صحة

في اليوم العالمي للوقاية منه.. حقائق وإحصائيات عن “الغرق”

للوقاية من الغرق

يحتفل العالم في 25 يوليو من كل عام باليوم العالمي للوقاية من الغرق، بهدف تسليط الضوء على أثر هذه الفاجعة على الأسر والمجتمعات، والحث على تقديم حلول تنقذ العديد من الأرواح.

ويحدث الغرق نتيجة غمر الجهاز التنفسي بالمياه، ما يتسبب في صعوبة تنفس الشخص الذي يتعرض إلى الغرق ما يؤدي إلى الوفاة.

حقائق عن الغرق

*الغرق خطر مُعرض له الجميع، ولا يوجد أي فئة مستثناة منه حتى ممن يتقنون مهارة السباحة.

*يحدث الغرق بشكل سريع ما بين 20 إلى 60 ثانية.

*لا توجد قاعدة بيانات مركزية لوفيات حوادث الغرق، وتكون التقديرات الصادرة عن لمنظمات غير الربحية بناءً على معلومات غير كاملة.

*لا يتم الإبلاغ عن حوادث الغرق والوفيات على مستوى العالم.

*الأطفال والذكور والأفراد الذين تزداد فرصهم في الوصول إلى المياه هم الأكثر عرضة لخطر الغرق من الإناث.

أرقام من الغرق على مستوى العالم

يُعتبر الغرق ثالث سبب رئيسي للوفيات غير المقصودة في جميع أنحاء العالم، إذ يمثل 7٪ من جميع الوفيات المرتبطة بالإصابات، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وهناك ما يقدر بنحو 236 ألف حالة وفاة سنويا بسبب الغرق في جميع أنحاء العالم، تكون البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مسؤولة عن أكثر من 90٪ منها.

وعلى الصعيد العالمي، تحدث أعلى معدلات الغرق بين الأطفال من سن 1-4 سنوات، يليهم الأطفال في الأعمار بين 5-9 سنوات، وذلك بسبب غياب الإشراف.

وتحدث أكثر من 50% من نصف حالات الغرق في العالم، في إقليم غرب المحيط الهادئ وإقليم جنوب شرق آسيا التابعين لمنظمة الصحة العالمية.

ويتعرض 10 أشخاص للغرق يوميًا، ويرتفع معدل وفيات الذكور نتيجة الغرق، ليبلغ ضعف المعدلات بين الإناث.

كما يُعد الغرق واحدًا من أهم 5 أسباب للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 1-14 سنة، في 48 من 85 دولة، بحسب التقرير العالمي للغرق.

كيف يمكن تجنب خطر الغرق؟

هناك بعض الإجراءات التي قد تساهم في منع خطر الغرق وتقليل أعداد الوفيات ومنها:

مهارات إنقاذ الحياة

من خلال امتلاك الجميع أساسيات السباحة، والدراية بالإسعافات الأولية التي تُقدم للغرقى مثل الإنعاش القلبي الرئوي (CPR).

تعلم السباحة

يساعد تعلم مهارات السباحة على تقليل خطر الغرق بنسبة 88%، للأطفال في الأعمار من 1 – 4 سنوات.

إقامة الحواجز

خصوصًا حول حمامات السباحة في المنازل والنوادي، والتي تساعد في إبعاد الأطفال عن المنطقة عندما لا يفترض بهم السباحة.

ارتداء سترات النجاة

بالنسبة للأطفال والكبار خلال السباحة في المسطحات المائية الطبيعية مثل البحيرات والمحيطات، حتى إذا كان الشخص يتقن السباحة.

ملاحظة الأطفال

يجب أن يكون هناك إشراف دقيق من البالغين على الأطفال خلال السباحة في المياه الطبيعية أو حمامات السباحة في جميع الأوقات، إذ إن الغرق يحدث بسرعة وبهدوء.

المياه القلوية باهظة الثمن.. هل لها فوائد صحية أكبر من مياه الشرب العادية؟

لماذا تحولت موجات الحر إلى “القاتل الصامت” الأول في العالم؟

أخطر أنواع السرطان.. كم يبلغ عدد الوفيات التي تتسبب بها سنويًا؟