تقنية

Apple تختبر أدوات الذكاء الاصطناعي لمنافسة ChatGPT

OpenAI’s ChatGPT

قالت وكالة بلومبيرغ إن شركة Apple (AAPL.O) تعمل على تقديم عروض في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) مماثلة لعروض OpenAI’s ChatGPT و Bard من Google، مما أدى إلى ارتفاع سهمها بنسبة تصل إلى 2٪،  وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.

وقد عزمت شركة صناعة الهواتف الذكية في إطار عملها الخاص المعروف باسم “Ajax” على إنشاء نماذج لغوية كبيرة (LLMs)، كما تختبر أيضًا روبوت دردشة يطلق عليه “Apple GPT”، وفقًا للتقرير الذي نقله أشخاص ذي صلة بهذا المشروع.

وحتى الآن لم ترد الشركة على طلب وكالة رويترز للحصول على تعليق، كما امتنعت شركة Apple عن ذكر هذا المصطلح الشائع في مؤتمر المطورين الخاص بها في شهر يونيو، وذلك على عكس الشركات العملاقة الأخرى في مجال التكنولوجيا مثل شركة Alphabet (GOOGL.O) و Microsoft (MSFT.O) التي اتخذت خطوات جريئة لدمج هذه التقنية الجديدة، ثم تراجعت أسهم شركات Microsoft و Nvidia (NVDA.O) و Alphabet بأكثر من 1%.

Apple واستخدام الذكاء الاصطناعي

ومع ذلك، فقد استخدمت شركة Apple بمهارة الذكاء الاصطناعي المتقدم في بعض منتجاتها مثل Apple Photos ، للرد على الرسائل النصية، وسماعة الواقع المختلط Vision Pro التي تم إطلاقها مؤخرًا، ومع ذلك، يقول المحللون إن الشركة متأخرة عن أقرانها في دمج التكنولوجيا الجديدة بمنتجاتها، كما عانى منتج الذكاء الاصطناعي الأساسي من Apple ، المساعد الصوتي Siri ، من الركود على خلال السنوات السابقة.

خطة الإطلاق

وقد قال تقرير بلومبرغ إن العديد من الفرق  في “Apple” تشارك في جهود الذكاء الاصطناعي، والتي يقودها جون جياناندريا، رئيس الشركة للتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ، وكريغ فيديريغي، أكبر تنفيذي لهندسة البرمجيات في الشركة، ولفت التقرير إلى أن المساعد الافتراضي الجديد الذي ستطلقه الشركة يلخص النصوص ويقوم بالإجابة على الأسئلة بناءً على البيانات التي تم تدريبه عليها، ويتم استخدامه داخليًا لنماذج أولية للمنتج حاليًا، ورغم أنه ليس لدى شركة Apple  حتى الآن خطة محددة للأدوات التي تطورها، لكنها تهدف إلى إصدار إعلان هام متعلق بالذكاء الاصطناعي العام المقبل، وذلك وفقًا للتقرير.

“صنع في أمريكا”.. هل ما زالت العبارة المفضلة للمستهلكين؟

أسهم مايكروسوفت تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق.. لماذا؟

ميتا تطلق تطبيق “لاما Llama” للذكاء الاصطناعي “مفتوح المصدر”.. لماذا يخيف الشركات والمستخدمين؟