فاز السياسي الياباني “فوميو كيشيدا” اليوم الأربعاء، في انتخابات رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي اليميني، الحاكم في اليابان.
ونجح “كيشيدا” في التفوق على منافسه “تارو كونو”، حيث حصل الأول على 257 صوتاً، مقابل 170 صوتًا للثاني، وذلك في الدورة الثانية من الانتخابات الداخلية للحزب الحاكم.
يبلُغ “كيشيدا” من العمر 64 عامًا، وسبق له العمل كوزير خارجية لليابان في حكومة “شينزو آبي” في الفترة من 2012 وحتى 2017، ولا يتمتع بشعبية واسعة في الشارع الياباني وصورته العامة تبدو باهتة.
ويرى البعض أن فوز”كيشيدا” على “كونو”، الوزير المسؤول عن حملة التطعيمات، في الانتخابات الداخلية للحزب مفاجأة، خاصة انه يُعتبر من بين الشخصيات السياسية الأكثر شهرة في اليابان.
ومن المنتظر أن يُعين “فوميو كيشيدا” رئيسًا للوزراء، بعد جلسة التصويت في البرلمان والمقرر لها 4 أكتوبر المقبل.
يعتبر الزعيم الياباني الجديد من أبرز النشطاء اليابانيين فيما يتعلق بدعم قضية نزع الأسلحة النووية، حيث سبق وشارك في زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق، “باراك أوباما” إلى “هيروشيما”، عام 2016 والتي كانت الأولى من نوعها منذ قيام واشنطن بتدميرها بالقنبلة الذرية عام 1945.
[two-column]
في أولى تصريحاته بعد الفوز بزعامة الحزب الحاكم في اليابان أكد أنه سيركز اهتمامه على ملف جائحة كورونا لمحاولة محو الآثار الاقتصادية الناجمة عنها
[/two-column]
وتعرض “كيشيدا” خلال طفولته للعنصرية وتحديدًا في الولايات المتحدة الأمريكية عندما كان طالبًا في إحدى مدارس “نيويورك” حيث كان يعيش برفقة أسرته.
وفي أولى تصريحاته بعد الفوز بزعامة الحزب الحاكم في اليابان أكد أنه سيركز اهتمامه على ملف جائحة كورونا لمحاولة محو الآثار الاقتصادية الناجمة عنها.
وتابع قائلًا: ” دعونا جميعا نواجه انتخابات مجلسي البرلمان متحدين أزمتنا الوطنية مستمرة، نحتاج لمواصلة العمل الجاد على مكافحة فيروس كورونا بعزم قوي، ونحتاج لتدبير خطة تحفيز بعشرات التريليونات من الين بحلول نهاية العام”.
يذكر أن “كيشيدا” قد جاء خلفًا لزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي المنتهية ولايته ورئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا الذي تنحى عن منصبه.
