يُعتبر إنتاج اللحوم واحد من أهم القطاعات الإنتاجية في العالم، وخصوصًا مع تزايد الطلب العالمي عليها على مدار العقود الماضية.
وفق بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، فإن الإنتاج العالمي للحوم زاد خمسة أضعاف منذ ستينيات القرن الماضي.
ففي عام 1961 بلغ حجم إنتاج اللحوم حوالي 71 مليون طن عالميًا، وفي عام 1970 بلغ 100 مليون طن، ثم ارتفع إلى 137 مليون طن في عام 1980.
وفي عام 1990 بلغ 180 مليون طن، بينما في عام 2000 وصل إلى 230 مليون طن، وفي 2005 بلغ 257 مليون طن.
وارتفع حجم الإنتاج في عام 2010 إلى 293 مليون طن، و340 مليون طن في عام 2020، وتتوقع الفاو أن تبلغ كمية اللحوم المنتجة خلال عام 2023 حوالي 364 مليون طن.
ثبات حجم الإنتاج
في فترة جائحة كورونا، تعرضت الكثير سلاسل الإنتاج والإمداد إلى العديد من الاضطرابات، ولكن ذلك لم يؤد إلى انخفاض الإنتاج العالمي، بل أن حجم الإنتاج استمر في الارتفاع التصاعدي، بحسب المنظمة الأممية.
ولكن على مدار السنوات الماضية، شهدت منظومة إنتاج اللحوم تغييرات مدفوعة بالتغييرات في الزراعة العالمية، فانخفضت تكاليف إنتاج اللحوم بسبب زيادة إنتاج الأعلاف الحيوانية مثل فول الصويا أو الذرة.
ونتيجة لذلك زاد المعروض من اللحوم في العديد من البلدان، وتحديدًا البلاد صاحبة العدد الكبر من السكان في آسيا، إذ زاد الطلب على الأنواع المختلفة من اللحوم.
وتُعد آسيا هي أكبر سوق لإنتاج اللحوم، وخصوصًا الخنزير والدواجن، والتي تأتي في صدارة الأنواع الأكثر إنتاجًا في العالم متقدمة على البقر والغنم.
ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج العالمي من لحوم الدواجن في عام 2023 حوالي 143 مليون طن، و122 مليون طن من الخنازير، و76 مليون طن من اللحم البقري، و17 مليون طن من لحم الأغنام.
كيف تغيرت أسعار النفط صعودًا وهبوطًا خلال عام؟
الشركات الناشئة لمجموعة العشرين.. كل ما تريد معرفته عن القمة التي تشارك فيها المملكة