الإجازات والعطلات الطويلة، خاصة في الأعياد، تمتلئ بالأوقات الممتعة والمريحة للعديد من الأشخاص، لكن بمجرد نهايتها يمكن أن يتسلل الحزن والوحدة.. ما يُعرف باكتئاب ما بعد الإجازة.
بعد حدث مثير، مثل العطلات، غالبًا ما يكون هناك شعور بخيبة الأمل أو الإحباط، ويمكن أن يتسبب الأمر في الشعور بالانسحاب العاطفي من فرحة العطلة.
تشير حالة الكآبة بعد العطلة إلى المشاعر قصيرة المدى التي يشعر بها الأفراد بعد الإجازات والأعياد، بما في ذلك الحزن والوحدة والتعب وخيبة الأمل والخمول.
يمكن أن تختلف محفزات الكآبة بعد العطلة من شخص لآخر، قد يواجه بعض الأشخاص دفعة من الدوبامين والسيروتونين، وهما هرمونان يبعثان على الشعور بالرضا، بعد قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة. ولكن مع النهاية المفاجئة لموسم الأعياد يأتي الشعور بالارتباك.
توفر الإجازات والأعياد لمعظم الناس وقتًا لتركيز طاقتهم على التجهيز لها فضلًا عن قضاء الأوقات مع الأسرة والأقارب، إضافة إلى التنزه والترفيه، لكن بعد انتهاء الإجازات، قد يشعر الناس بالضياع أو الفراغ دون أن يكون لديهم نشاط مدفوع بهدف مساعدتهم على التركيز.
إذا كنت تعاني من كآبة ما بعد العطلة، أو ترغب في منع حدوثها في المستقبل، فبإمكان بعض التدخلات الأساسية في نمط الحياة أن تساعدك.. مثل:
يمكن أن يؤدي الإجهاد الإضافي خلال موسم العطلات إلى وصول الناس إلى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر، ما قد يتسبب بعد ذلك في مزيد من التوتر أو القلق.
من المهم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم في كل ليلة، ليس فقط للحفاظ على الصحة العقلية، ولكن أيضًا للوقاية من الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية والاضطراب العقلي.
يمكن أن يؤدي الضغط في موسم الأعياد إلى ضلال الناس عن روتين التمارين، ولكن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تفيد أعراض الاكتئاب أو القلق.
قد يكون الناس أكثر عرضة للإصابة بمرض الكآبة بعد العطلة إذا لم يكن لديهم شيء يتطلعون إليه بعد العطلة، من الأفضل أن يكون هناك شيء آخر، مثل رحلة أو نشاط تتطلع إليه بعد عطلة الإجازة.
ماذا لو توقفت عن تناول الأرز الأبيض لمدة شهر؟
