انطلق “منتدى دافوس الصيفي”، اليوم الثلاثاء، والذي يستمر حتى يوم 29 من يوليو الجاري، وتستضيفه تيانجين في شمال الصين، بعد 3 سنوات من تعطيل تنظيمه بسبب قيود السفر التي فرضتها الجائحة.
وتشارك المملكة بواحد من أكبر الوفود الرسمية إلى “منتدى دافوس” في الصين، وسيحضر الوفد والذي يضم ستة وزراء ونواب، في أول فعالية للمنتدى الاقتصادي العالمي في الصين، في الوقت الذي يسعى فيه البلدان إلى إيجاد شركاء استثماريين.
منتدى دافوس الصيفي في أرقام
يجمع المنتدى نحو 1500 قائد من القطاعين العام والخاص من أكثر من 90 دولة في المنتدى، تحت عنوان “ريادة الأعمال: “القوة الدافعة للاقتصاد العالمي”.
قال يو بنغ تشو، نائب الأمين العام لحكومة تيانجين المحلية: “هناك ترقب كبير من جميع الأطراف لنتائج منتدى دافوس، في ظل تراجع الاقتصادات العالمية بعد الوباء”.
وأشار أن منتدى هذا العام يشهد للمرة الأولى العمل بالكامل بالطاقة الخضراء، حيث تم التعامل مع مليون كيلوواط لكل ساعة من الكهرباء، أي ما يعادل توفير 320 طنا من الفحم القياسي وتقليل 800 طن من ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح أن تسريع التوسع في تجارة الطاقة الخضراء وزيادة الوعي العام بالكهرباء الخضراء ضمن المفاهيم الرئيسية لمنتدى دافوس الصيفي.
وأضاف: “من أجل تهيئة بيئة تصلح لتقديم الأفكار الجيدة، بدأت استعدادات تيانجين في 28 يناير من هذا العام، وبالإضافة إلى ذلك، تطلق تيانجين أيضًا أنشطة خاصة خلال المنتدى، مثل الليالي الثقافية وعروض الفن والتكنولوجيا والجولات الصناعية”.
موضوعات وأهداف منتدى دافوس الاقتصادي
ستتعمق فعاليات النسخة الحالية من المنتدى في 6 مواضيع أساسية، وهي: إعادة توصيل الأسلاك، والصين في السياق العالمي، وانتقال الطاقة والمواد، والمستهلكين في مرحلة ما بعد الوباء، وحماية الطبيعة والمناخ، ونشر الابتكار.
ويعد الهدف الأساسي لهذا المنتدى هو إعادة تنشيط الابتكار وريادة الأعمال في آسيا وحول العالم، ويهدف إلى استكشاف طرق الانتعاش الاقتصادي، والتوصل إلى أفكار التنفيذ النهائية للنماذج والشراكات الصناعية الجديدة، ودفع الاقتصاد العالمي نحو مستقبل أكثر إنصافا واستدامة ومرونة، وفقًا لرئيس المنتدى الاقتصادي العالمي في الصين، تشين ليمينغ.
أبرز الملفات على طاولة حوار منتدى دافوس 2023
بالأرقام.. إليك تفاصيل منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص
لهذه الأسباب.. أمر ملكي بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني
