أحدثت جائحة كورونا تغييرات جوهرية في منظومة العمل حول العالم، فاضطر ملايين الموظفين إلى المكوث في المنزل وسط إجراءات الإغلاق العام والعزل المنزلي، فأصبح العمل من المنزل شيئاً اعتيادياً بدلاً من العمل من المكتب.
[two-column]
وتظهر الاستطلاعات بحسب تقرير لـ CNN أن العديد من العمال قد اعتادوا على المزايا التي يوفرها العمل من المنزل ويريدون المرونة في مكان عملهم لمواصلة الوضع على ما هو عليه ما بعد الجائحة.
[/two-column]
وتظهر الاستطلاعات بحسب تقرير لـ CNN أن العديد من العمال قد اعتادوا على المزايا التي يوفرها العمل من المنزل ويريدون المرونة في مكان عملهم لمواصلة الوضع على ما هو عليه ما بعد الجائحة.
في الوقت نفسه، أعلنت بعض الشركات أنها ستستمر في العمل عن بعد، وتخطط شركات أخرى لاتباع نهج هجين، مما يسمح للموظفين بتقسيم أيام العمل بين المنزل والمكتب، لكن هناك بعض الشركات التي تريد أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه مع عودة جميع موظفيها إلى المكتب.
وذكر التقرير أن الشركات تفتقد الإبداع والعفوية والنقاشات البناءة بين الموظفين، وذلك رغم ارتفاع إنتاجية كثير من الشركات بفضل العمل من المنزل ومنح الموظفين للشركة وقت وجهد وتركيز وتفرغ أكبر.
ويوفر العمل من المنزل مرونة للموظفين، ولكن يمكن أيضًا أن يجعل من الصعب على الموظفين الشباب اكتساب الخبرة من زملائهم الأكثر خبرة دون تفاعل شخصي.
ومن مزايا العمل من المكتب:
– إدارة الوقت بشكل صحيح من خلال عدد ساعات عمل محددة وأوقات راحة معينة، ومن ثم يخصص باقي اليوم للحياة الشخصية والعائلية.
– مهارات التعامل مع الآخرين المكتسبة من أهم المزايا التي يكتسبها ويطورها الموظف من خلال عمله مع زملائه أو العملاء وجهاً لوجه.
– اكتساب خبرة أكبر على الصعيدين الفني والشخصي، فكل يوم يقضيه الموظف في المكتب تضاف إلى رصيد خبراته، بينما عمله من المنزل لا يضيف إليه الكثير.
– الإبداع يُخلق في بيئة عمل تقليدية من المكتب، حيث ستتاح للموظف دائماً فرصة استكشاف طرق وحلول وأفكار جديدة.
– تعزيز فهم الموظف لشركته عبر توفير التواصل الدائم مع المؤسسة والمديرين، وهذا ما لا يوفره التواصل المحدود عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الاجتماعات الافتراضية.