أعلن مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن أجهزة أمنية كشفت عن نشاط تجسّسي للصين على الولايات المتحدة، مصدره دولة كوبا، بعد أن قام البلد الآسيوي بتحديث مرافق جمع المعلومات الاستخباراتية هناك في عام 2019، وهي قضية التجسس الثانية الكبرى في غضون أشهر قليلة، بعد إسقاط المنطاد الصيني، ولكن الأمر ليس بجديد، حيث وثّق مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، عشرات الوقائع المشابهة، منذ مطلع الألفية.. إليكم أبرزها:
أبرز وقائع تجسّس الصين على الولايات المتحدة
– 2003: استولى قراصنة صينيون على معلومات تتعلق بالأمن القومي من محطة للأسلحة الجوية البحرية، بما في ذلك تقييمات للأسلحة النووية وبيانات حول التصميم، وبيانات الطائرات.
– أبريل 2005: تسلّل قراصنة صينيون إلى شبكات “NASA”، وحصلوا على معلومات حول برنامج مكوك الفضاء “ديسكفري”.
– نوفمبر 2005: كان مو كو-سوين ممثلاً لشركة طيران أمريكية لمدة 10 سنوات في تايوان، وخلال هذه الفترة عمل كوكيل للحكومة الصينية وحاول شراء أجزاء عسكرية وأسلحة متطورة، بما في ذلك طائرة مقاتلة من طراز “F-16″، وصواريخ “كروز” للصين.
– يوليو 2006: اخترق قراصنة صينيون شبكة وزارة الخارجية الأمريكية غير السرية، وحصلوا على معلومات وكلمات مرور حساسة.
– نوفمبر 2008: اخترق قراصنة صينيون شبكة الكمبيوتر في البيت الأبيض وحصلوا على رسائل بريد إلكتروني بين كبار المسؤولين الحكوميين.
– أبريل 2011: بين مارس 2010 وأبريل 2011، رصد مكتب التحقيقات الفيدرالي 20 حادثة اختراق لأوراق اعتماد الخدمات المصرفية عبر الإنترنت للشركات الأمريكية الصغيرة إلى المتوسطة الحجم، تم استخدامها لإجراء تحويلات إلى الشركات الاقتصادية والتجارية الصينية، ووصل إجمالي المبلغ الذي تم الاحتيال عليه إلى 20 مليون دولار.
– أغسطس 2012: حاول جيري لي، العميل السابق لوكالة المخابرات المركزية، تزويد الصين بمعلومات سرية حول أنشطة وكالة المخابرات المركزية داخل الصين.
– فبراير 2013: صرحت وزارة الأمن الداخلي، أنه بين ديسمبر 2011 ويونيو 2012، استهدف قراصنة 23 شركة لخطوط أنابيب الغاز وسرقوا المعلومات التي يمكن استخدامها لأغراض التخريب، وكشفت فحوصات الطب الشرعي أن العملية مصدرها الصين.
– مايو 2014: استهدف قراصنة عسكريون صينيون 6 شركات أمريكية تعمل في مجال صناعات إنتاج الطاقة والمعادن والطاقة الشمسية واستولوا على أسرار تجارية، وبعد ذلك، أدانتهم وزارة العدل الأمريكية وعرّفتهم على أنهم أعضاء في وحدة جيش التحرير الشعبي الصيني.
– يناير 2015: اخترق قراصنة صينيون، شركة تأمين صحي، وسرقوا بيانات تتعلق بحوالي 78.8 مليون شخص أمريكي.
– مايو 2015: سرق رجل الأعمال الصيني شيوان هوانغ معلومات سرية وأسرار تجارية، من منشأة أبحاث حكومية تتعلق بخلايا وقود المركبات العسكرية، لصالح الصين.
– مارس 2016: حُكم على كون شان تشون، وهو مواطن أمريكي مُجنّس، بالسجن لمدة 24 شهرًا لقيامه بعمل تجسّسي للصين، حيث قدّم تصريحًا سريًا للغاية، لمسؤول حكومي صيني حول أساليب مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي، وتنظيمه الداخلي، وتحديد أنماط سفر الوكلاء الذين يعملون به.
– ديسمبر 2018: سرق قراصنة صينيون مئات “الجيجابايت” من البيانات من أجهزة كمبيوتر تخصّ 45 شركة تقنية ووكالات حكومية أمريكية، حيث حصلوا على أسماء وأرقام هواتف ومعلومات راتب أكثر من 100 ألف من أفراد البحرية الأمريكية.
– أغسطس 2019: تم الكشف عن قراصنة صينيين ترعاهم الحكومة استهدفوا العديد من معاهد السرطان الأمريكية للحصول على معلومات تتعلق بأحدث أبحاث السرطان.
– أغسطس 2020: اتُهم جوان لي بإتلاف الأدلة أثناء تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في نقل البرامج الحساسة والبيانات التقنية الأخرى إلى جيش التحرير الشعبى الصينى والجامعة الوطنية الصينية لتقنيات الدفاع.
فبراير 2023: أسقطت الولايات المتحدة منطاد تجسس صيني دخل المجال الجوي الأمريكي بالقرب من جزر ألوشيان، حيث اجتاز المنطاد ألاسكا بكندا وعاد إلى المجال الجوي الأمريكي فوق أيداهو قبل أن يسافر عبر الولايات المتحدة.
التوتر يتصاعد.. هل تندلع الحرب بين الولايات المتحدة والصين في تايوان؟
صراع النفوذ الدبلوماسي بين الولايات المتحدة والصين.. لمن التفوق عسكريًا واقتصاديًا وتقنيًا؟
أمريكا اللاتينية.. ملعب جديد للصراع الصيني الأمريكي والسبب “الليثيوم”