سيكون JANSSEN هو لقاح كورونا الرابع الذي يتم استخدامه في المملكة المتحدة؛ وسيساعد في حماية الأشخاص من الفيروس الخطير إلى جانب لقاحات شركة Pfizer و AstraZeneca و Moderna، ولكن لا تزال الآثار الجانبية محتملة.
[two-column]
على عكس لقاحات كورونا الأخرى، لا يتطلب Janssen سوى جرعة واحدة لاكتساب مناعة ضد الفيروس.
[/two-column]
ما هي مخاطر تطعيم لقاح “جانسن”؟
أشارت “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها” (CDC) إلى الآثار الجانبية المحتملة للقاح، ومن بينها: قد يكون موقع الحقن (العضلة الموجودة في الجزء العلوي من الذراع) مؤلمًا، أو قد ينتفخ، وقد يتحول أيضًا إلى اللون الأحمر.
في جميع أنحاء الجسم، قد يعاني الشخص من: صداع، تعب عام، ألم عضلي، قشعريرة، حمى، غثيان، وعادة ما تبدأ هذه الآثار الجانبية بعد يوم أو يومين من تناول حقن Janssen.
على الرغم من أن رد فعل الشخص تجاه اللقاح قد يتداخل مع أنشطته اليومية – مثل الشعور بالإرهاق – إلا أن الآثار الجانبية يجب أن تختفي في غضون أيام قليلة.
من الممكن أيضًا أن يُصاب بعض الأشخاص بالإغماء بعد الحقن، إذا كانوا عرضة للقلق.
قد تشمل علامات القلق الأخرى، سرعة التنفس، أو انخفاض ضغط الدم، أو التنميل، أو الوخز في الجسم.
في الولايات المتحدة، كشفت تقارير طبية عن إغماء أشخاص أو قرب تعرضهم للإغماء بعد تلقي تطعيم “جانسن” من مارس إلى أبريل 2021.
وبعد توقف استخدام اللقاح في الولايات المتحدة لنحو 10 أيام، في أبريل الماضي، سمحت السلطات الصحّية الأمريكية باستئناف عمليات التطعيم مرة أخرى، معتبرةً أن فوائد اللّقاح تفوق بكثير مخاطره على البالغين.
ما مدى فعالية Janssen jab؟
في التجارب السريرية، كان لقاح “جانسن كوفيد” فعالًا بنسبة 66.3% ضد المرض، واكتسب الناس في بريطانيا أكبر قدر من الحماية بعد أسبوعين من تلقي التطعيم.
وعلقت “مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها” (CDC): “اللقاح كان له فعالية عالية في منع دخول المستشفى، فضلًا عن تقليل حالات الوفاة بين الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض، لم يتم نقل أي شخص أصيب بـ COVID-19 بعد 4 أسابيع على الأقل من تلقي لقاح Janssen إلى المستشفى”.
