أحداث جارية رياضة

قبل “فينيسيوس جونيور”.. 10 لاعبين تعرضوا للعنصرية في ملاعب أوروبا

تعيد واقعة الإساءة إلى لاعب ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، إلى الأذهان سلسلة من حوادث العنصرية في ملاعب كرة القدم، والتي غالبًا ما تكون ضد اللاعبين من أصحاب البشرة السمراء.

ما الذي حدث مع “فينيسيوس”؟

توقفت مباراة ريال مدريد ضد فالنسيا، يوم الأحد، مؤقتًا في الدقيقة 70، حيث حاول “فينيسيوس” لفت الأنظار إلى الجماهير الذين يعتقد أنهم كانوا يسيئون معاملته.

تم إبعاده من قبل زملائه ولاعبي فالنسيا، قبل أن يتحدث إليه الحكم ريكاردو دي بورغوس والمدير الفني لريال مدريد ريال مدريد كارلو أنشيلوتي.

تم طرد فينيسيوس لاحقًا لأول مرة في الدوري الأسباني لتورطه في مشاجرة جماعية بين مجموعتين من اللاعبين.

وهاجم اللاعب البرازيلي رابطة الدوري الإسباني، مدّعيًا أنها “تنتمي إلى العنصريين”.

وكتب فينيسيوس على “Instagram”: “البطولة التي كانت ملكًا لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي اليوم تنتمي إلى عنصريين”.

وأضاف “فينيسيوس”: “لم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة.. العنصرية أمر طبيعي في الدوري الإسباني.. تعتقد الرابطة أنه أمر طبيعي، والاتحاد يفعل ذلك أيضًا”.

وواصل: “أمة جميلة رحبت بي وأحبها، لكنها وافقت على تصدير صورة دولة عنصرية إلى العالم.. أنا آسف للإسبان الذين لا يوافقون على تلك التصرفات، ولكن اليوم في البرازيل، إسبانيا معروفة كدولة عنصرية”.

وختم صاحب الـ 22 سنة: “وللأسف، بالنسبة لكل ما يحدث كل أسبوع، ليس لدي دفاع، ولكنني قوي وسأذهب حتى النهاية ضد العنصريين، حتى لو كنت بعيدًا عن هنا.”

هؤلاء سبقوا “فينيسيوس”

شهدت الملاعب الأوروبية الكثير من الوقائع المماثلة التي كان ضحاياها يلعبون كرة القدم تحت ضغوط الإساءة وصافرات الاستهجان بسبب أصولهم.

تعرّض الأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو للعنصرية حينما كان يلعب في صفوف برشلونة الإسباني، فبينما كان يخوض مباراة مع فريقه ضد ريال سرقسطة في 2006، خرج من الملعب بعد الهتافات ضده.

ويعد المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي بين أشهر من تعرضوا للعنصرية في ملاعب الكرة، ففي العام 2020، أوقف مباراة في دوري بلاده لمدة 10 دقائق، بعد الهتافات العنصرية من جمهور لاتسيو، ولم تكن تلك المرة الأولى له.

ولم يسلم أسطورة تشيلسي الإنجليزي والمنتخب الإيفواري ديديه دروغبا من موجة العنصرية تلك، إذ رافقت مبارياته في الدوري الإنجليزي تقليد المشجعين لأصوات القردة، وتم رفع الموز في وجهه بالدوري التركي حينما كان يلعب لصالح غالطة سراي.

ورفع الموز أيضًا في وجه الظهير الأيمن للمنتخب البرازيلي وبرشلونة سابقًا داني ألفيس، ولكنه تعامل مع الموقف بصورة أبهرت اجماهير، إذا التقط الثمرة وأكلها في الملعب.

في فبراير 2019، تعرض لاعب ليفربول الإنجليزي لعنصرية من نوع مختلف، خلال مواجهة فريقه أمام ويست هام في “البريميرليج”، حيث ظهر مقطع فيديو يمكن من خلاله سماع أحد المشجعين على ما يبدو وهو يستهدف الإساءة للإسلام ضد محمد صلاح، مما استدعى فتح تحقيق من جانب الشرطة.

 

ونال الإيفواري لاعب كريستال بالاس ويلفرد زاها نصيبًا من العنصرية، إذ تتعالى صافرات الاستهجان والعبارات المسيئة مع كل كرة يلمسها، وهو ما اعتبره اللاعب مستفزًا ويفتقر للاحترام.

وكادت إحدى مباريات نابولي وإنتر تلغى في الدوري الإيطالي بسبب العبارات المسيئة التي وجهت إلى لاعب الأول كاليدو كوليبالي، والذي أظهر فخره ببشرته، بعد دعم من المدير الفني للفريق حينها، كارلو أنشيلوتي.

وشهدت روسيا واقعة عنصرية شديدة، حيث رفضت جماهير فريق زينيت بطرسبرج الروسي وجود لاعب أسمر البشرة في النادي الذي تدعمه مع استقدام البرازيلي مالكوم من صفوف برشلونة.

وواجه بول بوجبا العنصرية عندما كان يلعب لصفوف مان يونايتد، حين أهدر ركلة جزاء أمام ولفرهامبتون فانهالت عليه الهتافات العنصرية، وأصدر النادي حينها بيانًا يستنكر فيه ما حدث.

وكان رد البرازيلي هالك على من صدرت عليهم تصرفات عنصرية ضده من أجمل المواقف التي سُجلت في دفع هذا السلوك، فحينما كان يلعب ضمن صفوف بورتو البرتغالي وأخذ جمهور المنافس يرددون صوت القردة أحرز هدفًا من مسافة بعيدة، فتحول من انتقدوه إلى مصفقين له.

في ذكرى تأسيس “FIFA”.. أغرب القوانين الي يُقرها الاتحاد لتنظيم اللعبة

المدعي العام الإيطالي يطالب بخصم 11 نقطة من يوفنتوس.. لماذا؟

ما مصير مدرب ريال مدريد بعد الخروج من دوري الأبطال؟.. “أنشيلوتي” يُجيب بنفسه