طالبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بضرورة تقديم ضمانات لسلامة المدنيين في السودان، بالإضافة إلى تسهيل حركة عمال الإغاثة، ليتمكنوا من تلبية احتياجات ما يزيد عن مليون شخص تتوقع الأمم المتحدة نزوحهم داخل السودان وخارجها.
النزوح الداخلي
وفيما يتعلق بالنزوح الداخلي في السودان، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “ماثيو سولتمارش”، في تصريحات صحفية بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن السودانيون يتركون المناطق المشتعلة في الخرطوم ودارفور، وينزحون إلى ولايات أخرى.
وأشار “سولتمارش” إلى فرار ما يقرب من 88 ألف لاجئ، من الخرطوم إلى قضارف وكسلا ومدني وبورتسودان، حيث توفر الأمم المتحدة في هذه المناطق أماكن للإيواء، بالإضافة إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم وغيرهم من النازحين.
النازحين داخليًا هم عكس اللاجئين فهم مهجرين داخل وطنهم، ولكنهم لم يعبروا الحدود الدولية للبحث عن الأمان.
النزوح الخارجي
وفيما يتعلق بالنازحين خارج السودان، قال “ماثيو سولتمارش”، إن مصر هي أكبر دولة في استقبال السودانيين، حيث بلغ عدد الفارين إلى الجارة المصرية بحوالي 5 آلاف سوداني يوميًا، إذ يقدر عدد الذين وصولوا إلى مصر حتى الآن بحوالي 110 آلاف سوداني.
ووفقًا لجمعية الهلال المصري، فحوالي 90% من النازحين الذي دخلوا قد توجهوا إلى القاهرة والمناطق الحضرية.
ولفت “سولتمارش” إلى أن جنوب السودان تستقبل يوميًا ما يقرب من 1500 شخص، مشددًا على أن مرفق العبور هناك أصبح مكتظًا وموارده أصبحت غير كافية
وفي سياق متصل شدد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على أهمية إعلان جدة الخاص بالالتزام بحماية المدنيين وضمان المرور الآمن للمساعدات، وأوضح أنه سيسمح للمدنيين بترك بؤر القتال وسيضمن دخول المساعدات الإنسانية
المرافق الصحية غير محصنة
من جانبها قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، “كارلا درايسديل”، إن وزارة الصحة السودانية قد أكدت مقتل 705 أشخاص وإصابة 5287 منذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ومنذ منذ أبريل الماضي وحتى الآن وثقت الصحة العالمية، مهاجمة 34 مرافقًا صحيًا، وهو ما نتج عنه مقتل 8 من العاملين في المجال الصحي.
ما هي أبرز نتائج ومكتسبات قمة جدة؟.. محلل سياسي يُجيب
ما حقيقة التدخل الروسي في الانتخابات التركية؟ (فيديو)
السعودية نحو الفضاء.. البداية من رحلة علي القرني وريانة برناوي