تعمل غوغل على تغيير الطريقة التي تعرض بها نتائج البحث لدمج المحادثات مع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب المزيد من مقاطع الفيديو القصيرة ومنشورات الوسائط الاجتماعية.
وتُعتبر هذه الخطوة بمثابة الخروج عن قائمة نتائج مواقع الويب التي جعلت منه محرك البحث المهيمن لعقود، تزامنًا مع التطورات الأخيرة التي شهدتها تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي يأتي على رأسها إطلاق خدمة الدردشة ChatGPT، والتي أطلقتها شركة “أوبن إيه آي” في نوفمبر الماضي.
مواكبة التطور
وحسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم السبت، فإن الشركة تعتزم جعل محرك البحث الخاص بها يُستخدم بشكل أسهل، مع التركيز على خدمة الشباب على مستوى العالم.
وبحسب ما تضمنته الأنباء، فمن المقرر أن تُغيّر غوغل النسق التقليدي في تقديم نتائج البحث والمعروف بـ “الروابط العشرة الزرقاء”، وهو تنسيق تقليدي لتقديم نتائج البحث وخطط لدمج المزيد من الأصوات البشرية كجزء من التحول.
وتسلط هذه التغييرات الجديدة الضوء التكنولوجيا التي يمكن أن تقلب الطريقة التي تعمل بها الشركات والمجتمع.
وقال التقرير إنه من المتوقع أن يُطلق عملاق التكنولوجيا ميزات جديدة تتيح للمستخدمين إجراء محادثات مع برنامج الذكاء الاصطناع، وهو مشروع يحمل اسم “ماغي”.
وأصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي كلمة طنانة هذا العام، وأثارت اندفاعًا بين الشركات لإطلاق منتجات مماثلة يعتقدون أنها ستغير طبيعة العمل.
وظائف جديدة ستظهر بسبب الذكاء الاصطناعي
ما هي أكثر الوظائف التي ستتأثر بانتشار نماذج الذكاء الاصطناعي مثل “ChatGPT”؟
عالم يُحذّر: روبوتات الذكاء الاصطناعي قد تصبح أكثر ذكاءًا من البشر