اقتصاد

المراحل الأربعة التي تحتاجها المرأة للوصول إلى أعلى المناصب القيادية.. مختص يوضح

المناصب القيادية.

يرى مؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات القيادة، الدكتور صالح المحيميد، أن المرأة لديها قدرات قيادية كبيرة لم تستثمر بعد، تُمكّنها من تولي المناصب السيادية.

كيف تصل المرأة إلى أعلى المناصب القيادية؟

أشار الدكتور صالح المحيميد خلال مقابلة مع برنامج “الليوان” على قناة روتانا خليجية، إلى صدور بحث “مميز جدًا” عن مؤلفة وباحثة تُدعى ماينيرو، يتضمن كل ما تحتاجه المرأة للوصول إلى منصب قيادي.

وذكر أنه تواصل معها بشأن هذا البحث، وأطلعته على إجراءات الدراسة، حيث اعتمدت على 55 امرأة ممن “كسرن القاعدة” ووصلن إلى نسبة 2% إلى 3% من القادة ممن يتولون إدارة أعلى 500 شركة في العالم أو رئاسة الدول أو الوزارات.

وقال المحيميد: “أجرت الباحثة مسحًا تاريخيا لحياة الـ 55 امرأة فوجدت أنهن مررن بأربع مراحل، أولها ما يسمى بالحاجز الزجاجي الذي يمكنن التعبير عنه بجملة: أنا لست قائدة، وهو ما يعرف بالسذاجة القيادية”.

وأضاف: “يمكن للمرأة أن تكون قائدة.. ربنا سبحانه وتعالى ما خلق نصف الناس تقريبًا ذكور والنصف الثاني إناث ليكون النصف الثاني دون أي تأثير على الكون”.

وتابع: “المرحلة الثانية يسمونها عكس الصورة النمطية، حيث يسود النظر إلى النساء على أنهن لا يمتلكن أي قدرات تمكنهن من القيادة، ويمكن تغيير هذا بالنجاحات المتدرجة المتوالية”.

وقال المحيميد: “تنقية الأسلوب هي المرحلة الثالثة، وتكون بعد أن تصبح المرأة قائدة، فحين تتعرض إلى مواقف قيادية معقدة يجب أن تعرف أنها تحتاج إلى مهارات متقدمة، تحصل عليها من خلال التعلم، مثل كيفية التعامل خلال الأزمات، وكيفية الإقناع في القضايا الاستراتيجية، أو أساليب التعامل مع الفرق الصعبة”.

وختم: “بعد كل هذه الرحلة من تجاوز السذاجة القيادية وعكس الصورة النمطية إلى تنقية الأسلوب أصبحن يقفزن إلى تولي المسئوليات الكبيرة، وهي المرحلة الأخيرة”.

لماذا تتسابق النساء على المناصب القيادية في بداية حياتهن المهنية؟

كيف يستغل الناجحون الجدال للتعلم؟

لماذا يُحب القادةُ الناجحون طرح الأسئلة؟