صحة

45 تأثيرًا صحيًا سلبيًا للإفراط في تناول “السكر الحر”

قالت دراسة جديدة أن هناك 45 سببًا وجيهًا على الأقل لتقليل استهلاك السكر الحر، بما لا يزيد عن 10% من السعرات الحرارية اليومية للشخص.

والسكريات الحرة، هي تلك المضافة أثناء معالجة الأطعمة، وتكون معبأة كسكر المائدة والمحليات الأخرى، وتتواجد في العصائر والعسل والمعجنات والمنتجات التي تم فيها تكسير التركيب الخلوي للطعام، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولا تشمل هذه الفئة السكريات الموجودة بشكل طبيعي في منتجات الألبان أو الفواكه والخضروات الكاملة من الناحية الهيكلية.

السكر والموت المبكر

وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة “The BMJ”، ارتبط الاستهلاك العالي للسكر المضاف بمخاطر أعلى بكثير من 45 نتيجة صحية سلبية، بما في ذلك مرض السكري والنقرس والسمنة وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسرطان، الربو وتسوس الأسنان والاكتئاب والموت المبكر.

قالت الدكتورة مايا آدم، مديرة “Health Media Innovation”، إن الدراسة “تقدم نظرة عامة مفيدة عن الحالة الحالية لعلم استهلاك السكر وصحتنا، وتؤكد أن تناول الكثير من السكر من المحتمل أن يسبب مشاكل”.

وأشارت الدكتورة لينا وين، أستاذ الصحة العامة بجامعة جورج واشنطن، إلى أن المشاركين في الدراسة الذي كان لديهم أعلى استهلاك للمشروبات المحلاة بالسكر كان وزنهم أعلى من أولئك الذين تناولوا أقل كمية.

وقالت ليندا فان هورن، الأستاذة الفخرية للطب الوقائي في كلية فينبرج للطب بجامعة نورث وسترن: “إن التأثير المباشر للسكر أنه يقدم الحد الأدنى من الفوائد الغذائية، إن وجدت، ويحل محل الأطعمة التي تفعل ذلك”.

السكر والمرض

قال مؤلفو الدراسة إن الأدلة على وجود صلة بين السكر الحر والسرطان كانت محدودة ومثيرة للجدل، وتحتاج إلى مزيد من البحث. لكن النتيجة، وفقًا للدراسة، يمكن تفسيرها من خلال التأثيرات المعروفة للسكر على الوزن: فقد ارتبط ارتفاع استهلاك السكر بالسمنة، وهي عامل خطر قوي للعديد من أنواع السرطان. الشيء نفسه ينطبق على أمراض القلب والأوعية الدموية.

قال عالم السلوك بروك أجروال، إن “تناول السكر المضاف يمكن أن يعزز الالتهاب في الجسم، ويمكن أن يسبب ذلك إجهاد القلب والأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم”.

وُجد أن الأطعمة المعالجة، والتي يمكن أن تحتوي على الكثير من السكر المضاف، تزيد الالتهاب، وهو عامل خطر للإصابة بالاكتئاب .

قالت الدكتورة مايا آدم: “تستغرق الكربوهيدرات الغذائية الكاملة وقتًا أطول لتتحلل إلى سكريات بسيطة، وجزء منها وهو الألياف لا يمكن تكسيره على الإطلاق. هذا يعني أن الحبوب الكاملة السليمة لا تسبب نفس الطفرات في نسبة السكر في الدم التي نشعر بها عندما نتناول السكريات البسيطة. يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى حدوث طفرات في الأنسولين، والتي يمكن أن تزعزع استقرار نسبة الجلوكوز في الدم وتكون السبب الأساسي للمشاكل الصحية على المدى الطويل”.

الكمية المناسبة من السكر يوميًا

تشير النتائج إلى أنه يجب على الأشخاص الحد من تناول السكر الحر إلى أقل من 25 جرامًا، أو حوالي 6 ملاعق صغيرة يوميًا.

يوجد هذا القدر من السكر في 2 “كوكيز” برقائق الشوكولاتة و500 جرام من الفاكهة ونحو 1 ملعقة كبيرة من العسل. تحتوي الكعكة على حوالي 15 إلى 30 جرامًا من السكر.

يوصي المؤلفون أيضًا بتقليل استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر إلى أقل من 200 إلى 355 ملليلترًا في الأسبوع،

لتغيير أنماط استهلاك السكر، يعتقد المؤلفون أن “هناك حاجة ماسة إلى مزيج من التثقيف والسياسات الصحية العامة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم”، ولكن هناك بعض التغييرات التي يمكنك البدء في إجرائها بنفسك.

كن على دراية بما تضعه في جسمك من خلال قراءة ملصقات التغذية عند التسوق، حتى تلك الموجودة على الأطعمة التي قد لا تعتقد أنها حلوة، مثل الخبز أو حبوب الإفطار أو الزبادي أو التوابل.

اختر المياه المحلاة بشرائح الفاكهة بدلاً من المشروبات السكرية وتناول الفاكهة الطازجة أو المجمدة للحلوى بدلاً من الكعك أو البسكويت أو الآيس كريم.

اليوم الدولي للرحلة البشرية للفضاء.. جهود السعودية في المجال

الحياة كما لم نعرفها.. ما آثار حروب الفضاء على البشرية؟

بوغاتي السوداء تتصدر.. أغلى 10 سيارات في العالم