تقنية

فيديو| هل يمكن أن يدمر الذكاء الاصطناعي البشرية؟.. مهندس سامي الحلوة يجيب

الذكاء الاصطناعي

قال الرئيس التنفيذي لتطبيق نعناع، المهندس سامي الحلوة، إن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي هي أحد أكبر التحديات أمام المجتمعات في ظل التقنيات الجديدة.

وأضاف خلال لقاء في “ليوان المديفر” على فضائية روتانا خليجية: “إحدى الإشكاليات التي تُناقش بشكل كبير في السيليكون فالي، هي هل نحتاج تشريعًا للذكاء الاصطناعي؟ بحيث يحد من تأثيره السلبي ويضمن وجود أخلاقيات له”.

مخاوف السيطرة

وتابع: “يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعطيك المعلومة ولا يعطيك المصدر، وأنت تثق بها باعتباره يعطيك دائمًا معلومات صحيحة، ولذلك تحظى ضرورة وجود أخلاقيات مصاحبة له بنقاشات عميقة”.

وعن المخاوف من تدمير الذكاء الاصطناعي البشرية عن طريق أن تتصرف الآلة من تلقاء نفسها، أوضح الحلوة أنه من ضمن المبالغات التي رأيناها كثيرًا في كل التقنيات التي ظهرت مسبقًا، مثل الإنترنت والهاتف الجوال، وحتى الآن يتم التحذير من العملات الرقمية كمثال.

وأوضح: “هناك مخاوف مع كل تقنية جديدة تظهر، ولكن الذكاء الاصطناعي سيظل تحت سيطرة البشر”.

تطور الذكاء الاصطناعي

وفيما يتعلق بإمكانية استبدال الإنسان بالآلة في الكثير من الوظائف: قال الحلوة: “هي فكرة جدلية وناتجة عن ضعف في السوق التقليدي الذي لا يملك سيطرة على العميل”.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي ثورة لا يجوز الاستهانة بها، وهي تكافئ الثورة التي قام بها أديسون في عصره باختراع المصباح، بحد وصفه.

وتابع: “هي بداية في عالم مرتبط بشكل كبير بالذكاء الاصطناعي، ولا يجوز النظر لوجهه السلبي فقط ولكن الإيجابي أيضًا”.

وعن مراحل تطور الذكاء الاصطناعي، أشار إلى أن المرحلة الأولى منه كانت تعلم الآلة وتدريبها على الصواب والخطأ، وكانت المرحلة الثانية هي التعرف على الصور والذي نتج عنه خاصية بصمة الوجه وقيادة سيارة تسلا ذاتيًا ومجموعة قدرات أخرى، فيما كانت الثالث متعلقة بالشبكات العصبية أو التعلم العميق.

 

“شات جي بي تي”

وعن أهمية شات جي بي تي، يشرح الحلوة: “محركات البحث عن الإنترنت هي مجرد وسيلة للأرشفة المعلوماتية، وبظهور تشات جي بي تي أصبح للآلة القدرة على فهم المعلومة وليس مجرد عرضها”.

ولفت إلى أن الفترة القادمة ستكون المعلومة ليست ذات قيمة في مقابل الخبرة التي ستحظى بالأهمية الأكبر، ولذلك سيمكن له أن يحل محل الطبيب والمدرس وغيرهما.

ولم يستبعد أن يتوصل الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة الإدراك الذاتي، واختبار المشاعر، قائلًا إن هذه التطورات ستمكن كل شخص من الحصول على مساعد شخصي، يفهم طبيعته واحتياجاته واهتماماته، وهو أمر ربما يحدث خلال 3 سنوات.

وتابع: “كانت التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي سيضرب الوظائف البسيطة في البداية، ولكن ما حدث أنه ضرب الوظائف الابتكارية وهي من أصعب الوظائف، فصار يرسم ويؤلف”.

هل عليك أن تقلق على أطفالك بسبب الذكاء الاصطناعي؟

سباق الذكاء الاصطناعي.. ماذا قدمت مايكروسوفت؟

“مايكروسوفت” تطوع الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأطباء .. ما القصة؟