في الوقت الذي تتعامل فيه بعض الاقتصادات مع سوق عمل قوي ضد التضخم المرتفع والسياسة النقدية المتشددة، يواجه البعض الآخر ظروفًا أكثر صعوبة.
في العديد من البلدان، أدى وباء فيروس كورونا إلى تفاقم اتجاهات معدل البطالة بين العمالة، كما تغيرت ظروف سوق العمل.
من المتوقع أن تشهد جنوب إفريقيا أعلى معدل للبطالة على مستوى العالم، باعتبارها الدولة الأكثر تصنيعًا في القارة، تشير التقديرات إلى أن البطالة ستصل إلى 35.6% في عام 2023.
يرجع ذلك إلى نع النمو الاقتصادي البطيء وقوانين العمل الصارمة الشركات من توظيف العمال، على مدى العقدين الماضيين، كانت البطالة تحوم حول 20%.
وفق توقعات البطالة باستخدام بيانات من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي:
– جنوب أفريقيا
35.6%
– السودان
30.6%
– فلسطين
25.0%
– جورجيا
19.5%
– البوسنة والهرسك
17.2%
– أرمينيا
15.1%
– مقدونيا الشمالية
15.0%
– كوستا ريكا
13.2%
– جزر البهاما
12.7%
– إسبانيا
12.3%
من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة معدل بطالة يبلغ 4.6% أو 1.2% أعلى من المستويات الحالية، يشير هذا إلى أن قوة سوق العمل اليوم ستتراجع مع ضعف المؤشرات الاقتصادية الأمريكية.
مثل الولايات المتحدة، تشهد العديد من الدول المتقدمة قوة في سوق العمل، خاصة في المملكة المتحدة وآسيا وأوروبا، على الرغم من أن المدة التي ستستمر فيها غير معروفة.
تشكل أسواق العمل القوية تحديًا رئيسيًا لمحافظي البنوك المركزية على مستوى العالم، وذلك لأن سوق العمل القوي يساهم في ارتفاع معدلات التضخم.
ومع ذلك، على الرغم من الزيادات الأخيرة في أسعار الفائدة، فإن التأثير لم يحفز حتى الآن على إحداث موجات كبيرة من البطالة، عادة ما تستغرق مثل هذه التحركات في السياسة النقدية حوالي عام حتى تصبح نافذة المفعول. لمكافحة التضخم، ثبت أن السياسة النقدية تستغرق أكثر من ثلاث أو حتى أربع سنوات.
بالأرقام.. كيف كان أداء الذهب أمام العملات الرئيسية حول العالم في 2022؟
ما نسبة اعتماد السعوديين على الإنترنت في الخدمات البنكية والتسوق؟
