اقتصاد منوعات

علامات تجارية فقدت الإبداع.. فصارت من الماضي

لا شيء يدوم إلى الأبد.. هذه المقولة يمكن أن تنطبق بشدة على سوق الاستثمار الذي يشهد من حين لآخر ظهور شركات وعلامات تجارية قوية تُسيطر على سوق بعينه، ثم تعود لتختفي بسبب فشلها في مواكبة التطور والابتكار.

في السطور التالية نرصد أبرز 9 علامات تجارية فشلت في المنافسة في ظل تحولات السوق:

كوداك

 تُعتبر Kodak من أوائل الشركات التكنولوجية التي سيطرت على سوق أفلام التصوير الفوتوغرافي خلال معظم القرن العشرين.

وعلى الرغم من أنهم طوروا أول كاميرا رقمية في العالم، إلا أن الإدارة ركزت بشدة على نجاح أفلام التصوير الفوتوغرافي لدرجة أنها لم تلحق بركب الثورة الرقمية.

وأدى هذا الفشل في الابتكار إلى عدم قدرتهم على الاستمرار، وقدموا طلبًا للإفلاس في عام 2012.

نوكيا

كانت Nokia أول من أنشأ شبكة خلوية في العالم، وكانت الشركة العالمية الرائدة في مجال الهواتف الخلوية خلال الفترة من أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين.

وكانت مبالغة الشركة في تقدير قوة علامتها التجارية من أهم أسباب فشلها في الاستمرار، واعتقدت أنها قد تصل متأخرة في سباق الهواتف الذكية ولكن في نفس الوقت يمكنها الفوز.

وفي عام 2008 بعد عام واحد من إطلاق الإصدار الأول من آيفون، قررت نوكيا أخيرًا التنافس مع أندرويد ولكن الأوان كان قد فات لأن منتجاتهم لم تعد تنافسية بما فيه الكفاية.

ياهو

في عام 2005، كانت Yahoo واحدة من الشركات الرائدة في سوق الإعلان عبر الإنترنت، لكنها قللت من أهمية البحث لصالح متابعة التواجد في وسائل الإعلام التقليدية.

وكان من أسباب الفشل في الابتكار التركيز بشكل أكبر على وسائل الإعلام، بمعنى أنهم أهملوا اتجاهات المستهلكين وكانوا بحاجة إلى تحسين تجربة المستخدم، فيما صعدت في المقابل شركات أخرى مثل غوغل.

زيروكس

كانت زيروكس أول من اخترع الكمبيوتر، وكان منتجها متقدمًا على عصره.

واعتقدت الإدارة أن التحول الرقمي سيكون مكلفًا للغاية وكانت على قناعة بأن مستقبل Xerox في آلات النسخ، وفشلت الشركة في فهم أنه لا يمكنك الاستمرار في جني الأموال على نفس التقنية.

بلاك بيري

حقق BlackBerry، وهو خط من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية نجاحًا في عام 1998، واستطاعت الشركة أن تُدخل تغييرات على صناعة الأجهزة المحمولة من خلال تقديم جهاز به لوحة مفاتيح مقوسة.

ولكن بعد بضع سنوات، بدأت صناعة الهاتف المحمول في التركيز على شاشات اللمس، بينما كانت بلاك بيري أكثر اهتمامًا بما لديها بالفعل، وبالتالي فشلت في التكيف مع التغييرات.

وفي عام 2017، أعلن الرئيس التنفيذي جون تشين أن الشركة خرجت رسميًا من مجال تصنيع الهواتف الذكية.

توشيبا

تكافح الشركة اليابانية التي كانت أحد عمالقة مجال التكنولوجيا للبقاء على قيد الحياة، ففي منتصف الثمانينيات، كانت توشيبا واحدة من أكثر الشركات ابتكارًا في العالم.

ولعب تطور الإنترنت دورًا كبيرًا في التأثير على نمو توشيبا، كان الناس يشترون أجهزة كمبيوتر منافسيهم بأسعار أقل عبر الإنترنت.

وفي عام 2016، أعلنت شركة Toshiba أنها ستتوقف عن تصنيع أجهزة الكمبيوتر للمستهلكين الأوروبيين، ولكنها تواصل بيع أجهزة الكمبيوتر للشركات في أوروبا والولايات المتحدة.

نايكي فيول باند

تم إطلاق سوار تتبع اللياقة البدنية Nike FuelBand في عام 2012، وهو ما أثار جلبة كبيرة باعتباره يمثل مستقبل الحوسبة القابلة للارتداء.

وحاليًا تواصل شركة نايكي تحسين المنتج، ولكنها تخطط للخروج من مجال الأجهزة القابلة للارتداء والتركيز على البرمجة.

راديو شاك

RadioShack  هو تاجر تجزئة أمريكي، تأسس عام 1921، وهي سلسلة من متاجر الإلكترونيات التي تُدار منذ أكثر من 50 عامًا.

كانت الشركة في ذروتها في عام 1999، واشتهرت بتوريد أفضل وأحدث الإلكترونيات.

وكان للمنافسة مع Amazon و Walmart، السبب في فشل راديو شاك في ابتكار أساليب تسويقية جديدة، كما أدت الهواتف الذكية أيضًا إلى انخفاض مبيعات الشركة، حيث إن الهاتف الذكي الحديث يمكنه فعل كل شيء تقريبًا تبيعه راديو شاك.

موتورولا

على الرغم من أن Motorola استمرت في إنتاج إصدارات مختلفة من هواتفها المحمولة، إلا أنها فشلت في تحقيق الابتكار الذي يريده العملاء في البرمجة وليس الأجهزة.

وافتقرت منتجات موتورولا الجديدة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى المعرفة بالسوق ولم تكن كافية لتنمية أعمالها، كما أن منتجاتها لم تكن سهلة الاستخدام.

ولم تستطع الشركة الانتقال بأجهزتها إلى 3G، كما أنها لم تنفذ تقنيات القرن الحادي والعشرين في منتجاتها، وهو ما جعل من الصعب الدخول في منافسة مع الهواتف الذكية.

علامات تجارية فاخرة تبيع منتجاتها على الإنترنت.. من الأشهر؟

علامات تجارية كانت في سماء النجاح ودفنها عدم التطور والابتكار

علامات تجارية شهيرة يُخطأ الناس في كتابتها