تشتكي العديد من الدول من التأثيرات السلبية لتطبيق “تيك توك” على المراهقين والأطفال، إذ أصبح الجلوس على التطبيق لتصوير أو مشاهدة الفيديوهات شغلهم الشاغل لدرجة تصل إلى حد الإدمان.
ومن أبرز الدول التي تضع العديد القوانين لمكافحة التطبيق الصيني “تيك توك” هي الولايات المتحدة الأمريكية، وأخرها مشروع القانون الذي أقره مجلس الشيوخ في ولاية، والذي يقضي بتمديد عدد ساعات العمل خلال العام بين طلاب مدارس الثانوي، بهدف إلهائهم وإبعادهم عن “تيك توك”.
وتنص القوانين في “أوهايو” حاليًا على أن يعمل الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسي حتى السابعة مساءً في الشتاء، وحتى التاسعة مساءً في الصيف، أما التشريع المقترح وفقًا لبيزنس إنسايدر يجعل عمل الطلاب حتى التاسعة مساءً طوال العام.
وبالرغم من إقرار مجلس الشيوخ لهذا التشريع، ولكنه يحتاج إلى الحصول على موافقة مجلس النواب لكي يتم تفعيله، كما يستهدف القانون المرتقب صدوره خفض الوقت المسموح فيه للمراهقين باستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “تيك توك”.
التحرك في “أوهايو” ليس الأول من نوعه على صعيد الولايات المتحدة، ففي مطلع مارس الجاري، قام رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ مارك وورنر، من ولاية فرجينيا بتقديم مشروع قانون من الحزبين يحدد نهجاً لحظر التقنية الأجنبية، وأبرزها تطبيق الفيديوهات الصيني “تيك توك”.
يذكر أن مسألة الوقت الذي يضيعه المراهقون في الجلوس على تطبيقات مثل “تيك توك” و”إنستغرام” على رأس أولويات المشرعين الأمريكيين منذ سنوات، ولكنه ازداد في الآونة الأخيرة مع نشر الكثير من الطلاب لمنشورات تؤكد التأثير السلبي لهذه التطبيقات على صحتهم العقلية.
10 قرارات جديدة في اجتماع مجلس الوزراء اليوم
الطائرة الـ16..مساعدات سعودية لضحايا زلزال سوريا وتركيا
بالأرقام.. الدول الأعلى تصنيفًا في مؤشر الابتكار العالمي 2022
