مع التطور المستمر الذي يشهده مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى العديد من البلدان إلى ضخ المزيد من الاستثمارات بهدف الاستعداد للمستقبل الذي سيختلف عن يومن في العديد من النواحي.
وعادة ما يكون الاستثمار في الذكاء الاصطناعي عبارة عن ابتكار أنظمة أقوى قادرة على اجتذاب المواهب المتميزة وتغذي أبحاث رائدة تسام في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ولتوضيح البلدان التي تستثمر بأكبر قدر في الذكاء الاصطناعي، أورد موقع Visual Capitalist مجموعة من البيانات معتمدًا على تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2025.
خلال الفترة بين عامي 2013 و2024، تصدرت مجموعة من البلدان قائمة الدول الأكثر إنفاقًا على الذكاء الاصطناعي والتي وصل حجم استثماراتها إلى مليارات الدولارات. وتكشف البيانات أن الولايات المتحدة تمكنت من جمع ما يقرب من نصف تريليون دولار للذكاء الاصطناعي، وهذا المبلغ أكبر من مجموع الأموال التي تم جمعها في بقية العالم مجتمعة (471 مليار دولار مقابل 289 مليار دولار).
وفي المركز الثاني جاءت الصين بحجم استثمارات على الذكاء الاصطناعي بلغ 119 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة في المركز الثالث بإنفاق بلغ 28 مليار دولار، ثم كندا في المركز الرابع باستثمارات 15 مليار دولار.
على الجانب الآخر، تكشف الأرقام عن عدد شركات الذكاء الاصطناعي الممولة حديثًا حسب البلد، وبشكل عام، يُؤدي جمع المزيد من رأس المال إلى إنشاء المزيد من الشركات. ووفق البيانات، فإن الولايات المتحدة هي صاحبة أكبر عدد من شركات الذكاء الاصطناعي الممولة الجديدة. وفي عام 2024 وحده تم تمويل 1037 شركة ذكاء اصطناعي في البلاد.
ومنذ عام 2013، جمع العالم أكثر من 750 مليار دولار لمشاريع الذكاء الاصطناعي، ويكشف تحليل استثمارات الذكاء الاصطناعي الخاصة حسب مجالات التركيز عن القطاعات الرئيسية التي جذبت أكبر قدر من رأس المال في عام 2024. وذهب أكبر قدر من رأس المال الموجه إلى الذكاء الاصطناعي إلى البنية التحتية والبحث والحوكمة، وذلك بسبب الاستثمارات الكبيرة التي قامت بها الشركات التي تعمل على بناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وAnthropic وxAI.
اقرأ أيضًا:
نهج جديد يجعل الذكاء الاصطناعي يحاكي الذاكرة البشرية
مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” لطلبة الثانوية.. التفاصيل الكاملة
إنفوجرافيك| قفزة متوقعة في استهلاك الكهرباء بسبب الذكاء الاصطناعي
