تكشف بيانات لمنظمة الأمم المتحدة عن توقعات ذروة التعداد في أكثر الدول سكانا حول العالم، بناء على نسب الخصوبة والوفيات والهجرة الحالية.
يستعرض المخطط البياني المرفق قائمة تضم الدول السبع الأكثر اكتظاظًا بالسكان وعدد سكانها كل عام بين عامي 2025 و2100، باستبعاد مجموعة من الاعتبارات، مثل الحرب والمرض والمجاعة، بالإضافة إلى التغيرات المفاجئة في التوقعات الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن تؤثر على معدلات المواليد.
تمثّل الهند أكثر الدول سكانا حول العالم في 2025، حيث بلغ تعداد سكانها 1.5 مليار نسمة، ويتوقع أن تبلغ ذروتها في 1.7 مليار نسمة في 2061، على أن تعود لـ 1.5 مليار في 2100.
ومن بين الدول السبع الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، وصلت دولة واحدة بالفعل إلى ذروتها السكانية في عام 2021، وهي الصين.
بلغت الصين ذروة تصل إلى 1.4 مليار شخص، ومن المتوقع أن يتراجع هذا العدد إلى 633 مليونًا فقط بحلول عام 2100.
وتضم قائمة أكثر الدول سكانا البرازيل وإندونيسيا والهند، وهي في طريقها للوصول إلى ذروتها خلال العقدين إلى الأربعة عقود القادمة.
وفي الوقت نفسه، سوف تستمر الولايات المتحدة وباكستان ونيجيريا في النمو ببطء بعد عام 2100.
ومن بين البلدان الثلاثة، تضع التقديرات الحالية معدلات الخصوبة في نيجيريا وباكستان أعلى من معدل استبدال السكان على طول الطريق حتى ثمانينيات القرن الحادي والعشرين.
ومن الجدير بالذكر أن معدل الخصوبة هو متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة طوال حياتها، أما معدل الإحلال هو عدد الأطفال المولودين لكل امرأة حيث تظل مستويات السكان مستقرة.
ويشير هذا المقياس إلى أن عدد سكان باكستان ونيجيريا من المرجح أن ينمو لبعض الوقت، دون احتساب الهجرة.
ومن ناحية أخرى، فإن معدل الخصوبة في الولايات المتحدة أقل بالفعل من معدل الإحلال.
ويشير هذا عادةً إلى أن عدد السكان يجب أن ينخفض، لكن الهجرة إلى البلاد عززت النمو السكاني منذ فترة طويلة ومن المرجح أن يعوض هذا الاتجاه انخفاضات أخرى.
