انضمت كوريا الجنوبية الشهر الماضي إلى النادي الحصري للدول التي لديها القدرة على إطلاق صواريخ فضائية باستخدام تقنيات محلية.
ونجحت “سول”، في إطلاق صاروخها الفضائي “نوري” بنجاح في 21 يونيو من إقليم Goheung ، حيث تعد هذه المحاولة الثانية لإرسال أقمار صناعية متعددة إلى المدار.
ومن جانبها قالت صحيفة “كوريان هيرالد”، إن سبع دول فقط في العالم قد طورت هذه القدرة على الإطلاق، ووفقًا لبحوث Statista ، فقد طورت 13 دولة فقط، بالإضافة إلى وكالة الفضاء الأوروبية تاريخياً هذا النوع من الصواريخ التي تعمل في الفضاء، ووجدت أن 11 فقط من هذه البرامج مازالت نشطة حتى يومنا هذا، بما في ذلك البرامج الروسية والأوكرانية التي تعد استمرارًا لبرنامج الفضاء السوفيتي الذي انطلق عام 1957، إذ يعتبر الاتحاد السوفيتي أول من أطلق صاروخًا على مدار الأرض.
أما بالنسبة للبرامج الأوروبية في هذا المجال فقد توقفت برامج كل من المملكة المتحدة وفرنسا عن العمل، الأولى بدأته في عام 1971، والثانية في عام 1965.
تعد برامج الصواريخ الآسيوية في الواقع من بين أقدم البرامج النشطة في العالم ، حيث تعود البرامج الصينية واليابانية إلى عام 1970 والبرنامج الهندي إلى عام 1980.
وتطمح كوريا الجنوبية للهبوط على القمر مع الولايات المتحدة وروسيا والهند واليابان والصين والإمارات العربية المتحدة وتركيا.
بدأ أنشتطه عام 1957، ولكنها توقفت فيما بعد وتعتبر البرامج الروسية والأوكرانية إمتدادًا لهذا البرنامج صاحب الريادة في أول عملية إطلاق صاروخ فضائي مداري بإمكانيات محلية.
بدأت برنامجها 1958 وما زال نشطًا حتى الآن.
أطلقت برنامجها عام 1965، ولكنه متوقف حاليًا، وغير نشط.
أطلقا برنامجهما الصاروخي المداري عام 1970، وما زال نشطًا حتى الآن.
أطلقت برنامجها الصاروخي المحلي عام 1971، ولكنه متوقف وغير نشط حاليًا.
أطلقت برنامجها عام 1979، وما زال نشطًا حتى الآن.
تعتبر من الدول الرائدة أيضًا في مجال الصواريخ المدارية، حيث أطلقت برنامجها عام 1980، وهو ما زال نشطًا حتى الآن.
أطلقت برنامجها بشكل مستقل بعد الانفصال عن الاتحاد السوفيتي، وذلك في عام 1991، وهو البرنامج الذي ما زال نشطًا حتى الآن.
هي صاحبة السبق في هذا المجال، فعندما كانت تقود الاتحاد السوفيتي نجحت تحت رايته في أول عملية إطلاق صاروخ مداري وذلك عام 1957، ولكنه توقف وأستانفته روسيا بشكل مستقل عام 1992، وهو ما زال نشطًا حتى الآن.
أطلقت برنامجها الصاروخي المداري عام 2009، وهو ما زال نشطًا حتى الآن.
دخلت بيونغ يانغ هذا المجال المتطور في عام 2012، وما زالت أعماله نشطة حتى الآن.
تعتبر أحدث المنضمين لعمالقة الفضاء، حيث نجحت في إطلاق صاروخها المحلي “نوري” منذ أيام قليلة.
أشهر العبارات التي كتبت على الصواريخ قبل قصف أهدافها