انتخب برلمان الاتحاد الأوروبي، المالطية “روبرتا ميتسولا”، لتكون أصغر رئيسة له في التاريخ، وأول امرأة تتقلد هذا المنصب منذ 20 عامًا، لتخلف بذلك الإيطالي “ديفيد ساسولي”، الذي توفي الأسبوع الماضي بعد صراع طويل مع المرض.
“روبرتا ميتسولا”، هي عضو في حزب الشعب الأوروبي، وسبق لها التدرب في مجال المحاماة ، كما شغلت العديد من الوظائف البارزة أهمها، العمل كمستشارة قانونية للسياسية البريطانية، “كاترين أشتون”، التي كانت وقتها أكبر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي.
المالطية صاحبة الـ 43 عامًا، معروف عنها مناهضتها الشديدة للإجهاض، ولكنها سبق وأعلنت أنها تؤيد أيضًا حقوق مجتمع الميم، وتعتبر “ميتسولا”، واحدة من 3 نساء يتقلدن المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي، وذلك بجانب رئيستي المفوضية الأوروبية والبنك المركزي.
[two-column]
تواجه المالطية انتقادات واسعة بسبب سجلها التاريخي في التصويت على هذه القضية، حيث سبق وأخذت صف أعضاء البرلمان الأوروبي المالطيين الآخرين، الذين يعارضون الإجهاض، بشكل قاطع
[/two-column]
وواجهت “ميتسولا”، العديد من الأسئلة المتعلقة بمواقفها من قضايا الإنجاب والإجهاض، وذلك خلال لقائها بالصحفيين بعد انتخابها رئيسة للبرلمان الأوروبي،ولكنها أصرت على أنها ستمثل وجهة نظر الاتحاد الأوروبي بأكمله وليس وجهة نظرها الشخصية للأمور.
وتواجه المالطية انتقادات واسعة بسبب سجلها التاريخي في التصويت على هذه القضية، حيث سبق وأخذت صف أعضاء البرلمان الأوروبي المالطيين الآخرين، الذين يعارضون الإجهاض، بشكل قاطع، وذلك خلال التصويت الذي أجري على هذه القضية في عام 2015.
وبعد فوزها برئاسة البرلمان الأوروبي ردت “ميتسولا” على الانتقادات الموجهة لها قائلة:” إن البرلمان دعا مرارًا وتكرارًا إلى حماية هذه الحقوق بشكل أفضل، موقفي هو موقف البرلمان الأوروبي”.
من المعروف أن مالطا، دولة ذات أغلبية كاثوليكية، وهي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي، التي تحظر الإجهاض بشكل كامل.
ويبلغ عدد سكان مالطا ما يزيد قليلًا عن 500 ألف نسمة، وهي أصغر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
السعودية تطلق أول برنامج تلمذة للسدو والبناء التقليدي بالطين
لماذا تراجعت أمريكا عن تشغيل خدمات “5 جي” بالقرب من المطارات؟
