شهدت أسهم شركة إنفيديا (NVDA.O) ارتفاعًا ملحوظًا، حيث أغلق سهمها أمس الاثنين عند أعلى مستوياته، مما جعلها على بعد خطوات من تجاوز شركة أبل كأكثر الشركات قيمة في العالم.
وتعزى الزيادة لاستمرار الطلب القوي على معالجات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ساهم في ارتفاع أسهم إنفيديا بنسبة 2.4% لتغلق عند 138.07 دولار.
أصبحت إنفيديا لفترة قصيرة في يونيو الماضي، الشركة الأكثر قيمة في العالم قبل أن تتجاوزها شركة مايكروسوفت، وظلت القيمة السوقية للشركات الثلاث الكبرى قريبة من بعضها البعض لعدة أشهر.
وتقدر القيمة السوقية لإنفيديا حاليًا، بحوالي 3.39 تريليون دولار، بينما تقدر قيمة أبل بـ 3.52 تريليون دولار، وقيمة مايكروسوفت بـ 3.12 تريليون دولار.
وتعتبر إنفيديا الرابح الأكبر في السباق التكنولوجي للسيطرة على مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تتنافس مع شركات مثل ألفابت (GOOGL.O) ومايكروسوفت وأمازون (AMZN.O).
رفعت شركة TD Cowen هدفها السعري لسهم إنفيديا إلى 165 دولارًا، مشيرةً إلى أن الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها الشركة لا يزال قويًا.
وكانت إنفيديا قد أكدت في أغسطس الماضي أنها تأخرت في زيادة إنتاج رقائق بلاكويل حتى الربع الرابع، لكنها أضافت أن الطلب على الرقائق المتاحة لا يزال مرتفعًا.
مع اقتراب موسم التقارير الفصلية، شهدت أسهم أبل ارتفاعًا بنسبة 2%، وزادت أسهم مايكروسوفت بنسبة 0.7%، مما ساعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (.SPX) على الارتفاع بنسبة 0.8% إلى أعلى مستوى إغلاق قياسي.
وتمثل شركات إنفيديا وأبل ومايكروسوفت حوالي 20% من وزن مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مما يمنحها تأثيرًا كبيرًا على المكاسب والخسائر اليومية للمؤشر.
تتوقع شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية(2330.TW) أن تُعلن إنفيديا عن ارتفاع بنسبة 40% في الأرباح الفصلية يوم الخميس، بفضل الطلب المتزايد.
كما يتوقع المحللون أن يساعد الإنفاق على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في زيادة إيرادات إنفيديا السنوية بأكثر من الضعف، لتصل إلى حوالي 126 مليار دولار، رغم ذلك يخشى المستثمرون أن يتبخر التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي إذا ظهرت علامات على تباطؤ الإنفاق على التكنولوجيا.
المصدر:
