كشفت دراسة نشرت حديثًا أن مصابيح “LED”، يمكن أن تسرّع بشكل عمليات نقل البيانات في المنازل والمكاتب، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في تقنيات الاتصالات.
بحثت الدراسة الجديدة المشتركة بين جامعتي “ساري” و”كامبريدج” ببريطانيا في كيفية إطلاق مصادر ضوئية عالية السرعة باستخدام “البيروفسكايت الهاليد المعدني”، وهي أشباه موصلات لها خصائص إلكترونية ضوئية ممتازة ومنخفضة التكلفة.
قال الدكتور وي تشانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة والأستاذ المشارك في معهد التكنولوجيا المتقدمة بجامعة ساري: “تتمتع المليارات من الأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء بالقدرة على إضافة قيمة كبيرة للصناعة والاقتصاد العالمي”.
وأضاف: “في هذا السوق، غالبًا ما يتم إعطاء الأولوية للتكاليف على سرعة نقل البيانات، لذا بحثنا عن طرق بديلة لتقليل استهلاك الطاقة وتحسين الأداء في الوقت نفسه”.
وتابع: “في دراستنا، حققنا قفزة هائلة إلى الأمام وأظهرنا كيف يمكن للبيروفسكايت الهاليد المعدني أن يوفر حلاً قويًا وفعالاً من حيث التكلفة لصنع مصابيح LED التي لديها إمكانات هائلة لزيادة عرض النطاق الترددي الخاص بها إلى مستويات جيجاهيرتز”.
وواصل تشانغ: “علاوة على ذلك، يساهم البحث في تسريع عملية تطوير أجهزة كشف ضوئية عالية السرعة من البيروفسكايت وأشعة ليزر البيروفسكايت ذات الموجات المستمرة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتقدم في التقنيات الإلكترونية البصرية.”
وأشار أنه “تم تقديم هذه الدراسة لتوضيح آلية صنع مصابيح LED عالية السرعة من البيروفسكايت، والتي تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق مصادر ضوء البيروفسكايت لاتصالات البيانات من الجيل التالي”.
وأوضح أن “القدرة على إنتاج البيروفسكايت المعالجة بالحلول على ركائز السيليكون تمهد الطريق أيضًا لتكاملها مع منصات الإلكترونيات الدقيقة”.
اقرأ أيضًا
بالأرقام.. مصادر الطاقة الأكثر أمانًا والأشد فتكًا
كيف تحوّل تكنولوجيا الطاقة الشمسية الهواء إلى ماء؟
بالفيديو| مدير “الطاقة الذرية”: المملكة على بُعد خطوات من العمليات النووية
