أعلنت اللجنة المسؤولة عن ملف الترشح لتنظيم كأس العالم 2034 أن المملكة العربية السعودية ستنتهي من تجهيز الاستادات الـ15 التي ستستضيف المباريات بحلول عام 2032.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مساء أمس، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034.
وستقام البطولة بنظامها الجديد الذي يتيح مشاركة 48 منتخبًا، وهو النظام الذي سيُطبق ابتداءً من مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ومن المقرر أن تستضيف خمس مدن سعودية النهائيات، حيث سيتم توزيع الاستادات في الرياض، جدة، الخُبر، نيوم، وأبها.
بدأت المملكة في تنفيذ خطة محكمة لإنشاء الاستادات اللازمة لاستضافة البطولة، حيث ستكتمل أعمال بناء استاد مدينة الملك فهد الرياضية واستاد أرامكو، في 2026، لتكون هاتان المنشأتان جاهزتين لاستضافة المباريات الدولية الكبرى قبل ثماني سنوات من انطلاق البطولة.
ويتيح هذا التوقيت المبكر للجهات المعنية إجراء الاختبارات اللازمة والتأكد من جاهزية الاستادات لتلبية المعايير العالمية.
بعد ذلك، في 2027، ستكتمل أعمال بناء استاد مدينة الأمير فيصل بن فهد واستاد وسط جدة، ولن تقتصر هذه الاستادات على توفير المنشآت الرياضية فحسب، بل سيترافق تنفيذها مع إدخال التكنولوجيا الحديثة، مثل الأنظمة الذكية لتحسين إدارة الملاعب وتوفير الراحة للجماهير.
وفي 2029، من المتوقع أن يتم الانتهاء من استاد الملك سلمان واستاد الأمير محمد بن سلمان، ليتم تسليمهما في الموعد المحدد، فيما سيشهد عام 2032، اكتمال أكبر عدد من الاستادات، حيث من المنتظر أن تكتمل 8 استادات دفعة واحدة.
وتشمل هذه الاستادات استاد الجوهرة، استاد جنوب الرياض، استاد الربع، استاد ساحل القدية، استاد نيوم، استاد جامعة الملك سعود، استاد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، واستاد جامعة الملك خالد.
تسعى المملكة إلى تحويل هذه الاستادات إلى معالم عمرانية وتكنولوجية، من خلال دمج أحدث تقنيات البنية التحتية، حيث سيتم تجهيزها بأنظمة ذكية لتحسين تدفق الجماهير خلال المباريات، إلى جانب مرافق راحة مبتكرة، مثل تقنيات التبريد الحديثة لضمان راحة المشجعين طوال المباريات.
كما ستتضمن الاستادات شاشات عرض ضخمة، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للبيع التذاكر والمشروبات، مزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية.
