تعتبر معادن البطاريات عنصرًا حيويًا في طريق التحول إلى الطاقة النظيفة؛ كونها تعمل على تشغيل أنظمة طاقة فعالة من حيث التكلفة وحسب الطلب، كما أنها في صميم عملية التخلص من الكربون الناتج عن وسائل النقل.
في هذا التقرير، نستند إلى بيانات مؤسسة Sprott للاستثمار التي نقلها موقع visualcapitalist، والتي تقدم نظرة دقيقة حول نمو الطلب على معادن البطاريات، بالإضافة إلى القيود المحتملة على العرض.
من المتوقع أن يرتفع الطلب على معادن البطاريات بشكل كبير في السنوات المقبلة، ويحلل التقرير ويلقي الضوء على النمو المتوقع بين الاستخدام الحالي والطلب المتوقع في عام 2040، بناءً على سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية.
يمكن أن تختلف المواد الخام التي تستخدمها البطاريات اعتمادًا على تركيبتها الكيميائية، ومع ذلك، تعتبر هذه المعادن ضرورية للمركبات الكهربائية وتخزين الطاقة.
البيانات في هذه الصورة توضح حجم الطلب على المعادن في عام 2022 مقدرة بالألف طن، وحجم الطلب المتوقع في عام 2040.
وتتضمن البيانات معادن النحاس، الكوبالت، الليثيوم، النيكل الجرافيت، والمنغنيز على الترتيب.
يثير الطلب المتزايد على معادن البطاريات هذه مخاوف بشأن العرض، ومن المتوقع ظهور النقص بحلول عام 2030 أو قبله، وفقًا للجنة تحولات الطاقة.
ويمكن أن يؤدي الطلب المتزايد على المعادن الرئيسية، مدفوعًا جزئيًا بالتحول نحو المركبات الكهربائية، إلى فجوة في العرض، توفر فرصة استثمارية محتملة لشركات التنقيب عن المعادن والتعدين.
وتوضح البيانات التالية نسبة الفجوة في العرض عام 2030، بالنسبة لمعادن النحاس، النيكل، الليثيوم والكوبالت على الترتيب.
اقرأ أيضًا:
أكبر منتجي النفط في العالم.. سباق عقود بين 3 دول
إلى من تبيع أمريكا الغاز المسال؟
الصادرات السعودية غير النفطية للقارة السمراء
