أصدرت شينا بيلوز وزير خارجية ولاية ماين الديمقراطية قرارًا بحذف اسم الرئيس السابق دونالد ترامب من قوائم المرشحين لخوض انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للانتخابات الرئاسية في 2024
وتعد ولاية ماين هي ثاني ولاية تمنع ترامب من خوض الانتخابات التمهيدية خلال أسبوع، بعد أن اتخذت المحكمة العليا في ولاية كولورادو على خلفية اقتحام حشد من أنصاره مقرّ الكونغرس في 2021، حيث استخدمت الولايتان حظرًا دستوريًا نادرًا ما يتم استخدامه لشطب فاقدي الأهلية مثل المشاركين في تمرد ضد الدولة من قوائم الترشح.
وعلى الرغم من أن القرارات تنطبق فقط على الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في التي تقام الخامس من مارس المقبل، فمن المرجح أن تؤثر نتيجته أيضا على وضع ترامب في الانتخابات العامة المقررة في الخامس من نوفمبر.
لم يدخل القراران حيز التنفيذ بعد ويعتبران معلقين، لاستكمال الإجراءات القانونية، مما يعني أن ترامب لا يزال على بطاقة الاقتراع في كولورادو وماين وأن مصيره السياسي أصبح الآن في أيدي المحكمة العليا الأمريكية.
وتمثل قرارات الولايتين ورقة ضغط على المحكمة العليا من منطلق”هل لا يزال بإمكان ترامب الترشح للرئاسة بعد هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي؟”
صدقت الولايات المتحدة بعد الحرب الأهلية، على التعديل الرابع عشر لضمان حقوق العبيد السابقين وغيرهم. كما تضمنت بندًا من جملتين يسمى القسم 3 ، مصمماً لمنع الكونفدراليين السابقين من استعادة سلطة الحكومة بعد الحرب.
وجاء في نص التعديل”لا يجوز لأي شخص أن يكون عضوًا في مجلس الشيوخ أو ممثلًا في الكونجرس، أو ناخبًا للرئيس ونائب الرئيس، أو يشغل أي منصب، مدني أو عسكري، في ظل الولايات المتحدة، أو في ظل أي ولاية، بعد أن أدى اليمين سابقًا، بصفته عضو في الكونغرس، أو كموظف في الولايات المتحدة، أو كعضو في أي هيئة تشريعية في أي ولاية، أو كموظف تنفيذي أو قضائي في أي ولاية، لدعم دستور الولايات المتحدة، ثم شارك في تمرد أو تمرد ضد نفسه، أو قدم معونة أو عزاء لأعدائه”.
ندد الرئيس السابق دونالد ترامب بقرار محكمة كولورادو واعتبره مناهضاً للديمقراطية، وتعهّد بالطعن عليه أمام المحكمة العليا.
ومن جانبه قال ستيفن تشونغ المتحدث باسم حملة ترامب في بيان إن المحكمة العليا في كولورادو أصدرت قرارا معيبا تماما، وسنلجأ بسرعة إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة لطلب تعليق هذا القرار المناهض للديمقراطية بصورة تامة.
اقرأ ايضا :
“سام 18″ و”سلاح الشيطان”.. معلومات عن أحدث أسلحة المقاومة في غزة
أنظار العالم على غزة وأوكرانيا.. صراعات جديدة قد تندلع في 2024
