حدّدت محكمة أمريكية، اليوم الجمعة، موعد بدء محاكمة الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في القضية المعروفة باسم “الوثائق السرية”.
قررت القاضية بولاية فلوريدا، إيلين كانون، بدء المحاكمة يوم 20 مايو 2024.
وكان المدعون الفيدراليون قد طلبوا من “كانون” تحديد موعد المحاكمة في ديسمبر المقبل.
وعلى الجانب الآخر، أعلن فريق الدفاع عن “ترامب” أنه غير راضٍ عن هذا الموعد، حيث كانوا قد طالبوا بأن تكون المحاكمة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024.
يذكر أنه تم توجيه الاتهام إلى “ترامب” في 8 يونيو الماضي، وتتضمن القضية عدة تهم تتعلق بإخفائه مجموعة من المستندات السرية في منزله في فلوريدا بعد انتهاء ولايته كرئيس للبلاد، بالإضافة إلى اتهامة بعرقلة جهود الجهات الرسمية في استعادتها.
وبحسب المدعين، فإن الوثائق التي يحتفظ بها ترامب تتضمن معلومات عن البرامج النووية الأمريكية والأسلحة والقدرات الدفاعية للولايات المتحدة والدول الأجنبية، ونقاط الضعف المحتملة للهجوم، وهي معلومات، إذا تم الكشف عنها، يمكن أن تعرض سلامة المصادر العسكرية والبشرية للخطر.
كما تتهم وزارة العدل الرئيس الأمريكي السابق بأنه عمد إفشاء بعض من هذه المواد لزائريه دون تصاريح، كما أن أخفى الصناديق التي تضم المستندات عن الجهات بمساعدة أحد المقربين له.
وبلغ مجموع التهم الموجهة إلى ترامب 37 تهمة جنائية، بينما لم تتطرق لائحة الاتهامات إلى قانون “السجلات الرئاسية” والذي يزعم حلفاؤه إلى أنه يمنح الحق للرئيس السابق في الاحتفاظ بهذه الوثائق.
وتعد هذه القضية واحدة من مشكلات قانونية عديدة يواجهها “ترامب” أثناء حملته الانتخابية لعام 2024، حيث من المقرر أن يُحاكم في مانهاتن في 25 مارس المقبل بتهمة تزوير سجلات تجارية لإخفاء مدفوعات مالية قدّمها لممثلة أفلام إباحية.
بعض الدول الغنية غير مُلزمة بالدفع.. من يتكفّلون بفاتورة تغيّر المناخ؟
عندما دخل جيل ما بعد الألفية (الجيل زد) ميدان العمل.. هل يبحث عن المال أم الجاه؟
