بدأت المملكة هذا العام في تطبيق أول تجربة لقائدات سعوديات لقطار الحرمين الشريفين، بعدد 32 قائدة، وذلك بعد فترة من التدريبات في الخطوط الحديدية السعودية.
وعبر الطاقم النسائي عن سعادته بالتجربة التي تعتبر فريدة من نوعها في المملكة، إذ أشاد الفريق بالتدريبات العملية والنظرية التي سبقت البدء رسميًا في قيادة القطار، الذي من المقرر أن يخدم زوار بيت الله الحرام والمعتمرين، على نحو يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام، وتسهيل حركة الانتقال لهم.
واتفقت قائدات القطار على أن التجربة تستحق العناء، وتدعوا للفخر بما لها من دور عظيم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج.
ومن جانبها قالت “رنيم طلال عزوز” إحدى قائدات القطار، إنها انضمت لطاقم قائدات القطار السريع، بعد التدريب في معهد سرت، وهو التدريب الذي جمع بين العملي والنظري، لافتة إلى أنها فخورة بكونها تعمل على خدمة زوار بيت الله الحرام والمعتمرين، مُوَضِّحَة أن تجربة قيادة القطار هي تجربة مثيرة وممتعة في آن واحد، معبرة عن أملها في مواصلة التجربة بنجاح لتحقيق الأهداف المنشودة بتقديم خدمة مميزة للحجاج.
https://twitter.com/i/status/1617153963396145154
وفي نفس السياق قالت “روتيلا ياسر نجار”، إحدى القائدات، إنها شعرت بشيء رائع في أول تجربة لها لقيادة القطار، وذلك بعد خوضها تدريبات عملية مكثفة، مكنتها من تجاوز المخاوف والصعوبات، التي قد تواجه سيدة في أول تجربة قيادة لها، مُشِيرَة إلى أنها تشعر بالفخر لمشاركتها في قيادة قطار الحرمين الشريفين.
أما “ثراء الزهراني”، فعبرت عن سعادتها الغامرة بهذه التجربة بعد أن مرت بالعديد من المراحل التأهيلية ما بين نظري وعملي لتكون قادرة على قيادة القطار السريع، والذي يساعد الحجاج في الانتقالات.
تقرير صناعات كبيرة لشاشات صغيرة
