حصل الناشط البيئي السعودي سعيد السهيمي، على جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، بعد تحقيقه نجاحات كبيرة في التعريف بالبيئة والنباتات والأشجار في المملكة العربية السعودية.
وقال “سفير الطبيعة” في حديث مع “العربية.نت” إن شغفه في ها المجال بدأ قبل نحو 30 سنة، وسافر داخل الجزيرة لاستكشافها، وبعض رحلاته الاستكشافية استغرقت نحو 3 أشهر، وقادته من بطن جزيرة فرسان حتى رجال ألمع.
وأوضح أن أهم رحلة في حياته البيئية، كانت من أعالي جبال سبانجا إلى بحر العرب، بين دولتي اليمن وعمان، والتي قام بها عام 2015.
وتمكن خلال رحلاته من اكتشاف “أماكن خيالية في المملكة تنافس مناطق سياحية عالمية، من حيث جمال الطبيعة والأشجار النادرة”.
وتحدث السهيمي عن أغرب النباتات والأشجار والمواقع في المملكة وأهم المعلومات الزراعية، في 23 ألف تغريدة عبر حسابه على تويتر.
وذكر أن المملكة غنية بالعديد من النباتات المعروفة بغرابتها على مستوى العالم، ومنها نبات اللبخ العملاق في جنوب الجزيرة العربية، وهو نبات ضخم جداً يوازي ارتفاع المباني التي تتجاوز 10 أدوار، وله ثمرة تؤكل.
وذكر نبات الضبر، قائلاً إنه “نبات غريب له ثمار، وهو نبات نادر ومعمر ولا يتواجد إلا في جنوب الجزيرة العربية”.
وأوضح أن من أغرب النباتات في السعودية نبات النشم الذي “له أغصان مربعة وليست مستدير كباقي الأشجار”.
أسس الناشط البيئي في 2015 مبادرة لزراعة الأشجار، واستهدفت توزيع 2000 شجرة مجانًا، ووصلت حاليًا إلى أكثر من 142 ألف شجرة، وهو أهم ما قدمه لوطنه، بحسب تعبيره.
وأضاف أن ذلك يلقي على عاتقه مسؤولية كبيرة في المحافظة على البيئة والتوعية والمشاركة وتقديم الخبرات والتواجد في مختلف الأماكن، ليصبح الأمر بمثابة وظيفة كلف نفسه بها.
ويسعى السهيمي إلى كتابة مؤلف يوثق فيه رحلاته لأجمل المواقع في السعودية، وقصة الرحلات البيئية التي قام بها وما صادفه خلالها، وتوثيق ما اكتشفه من النباتات.
تايلاند تستعد لتوزيع نبات القنب على العائلات.. ما السبب؟
