أصدرت مجلة “فوربس” قائمتها السنوية الـ39 التي تتضمن أغنى أغنياء العالم، ورغم التغيرات اللافتة في المراكز الأولى، لكن إيلون ماسك حافظ على صدارة القائمة بثروة ضخمة بلغت 342 مليار دولار. في هذا المقال وكذلك الإنفوجرافيك المرفق من هم أغنى الأغنياء في العالم.
إلى جانب كونه مؤسسًا مشاركًا لشركتي “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية و”سبيس إكس” للرحلات الفضائية، يملك ماسك منصة “X” (تويتر سابقًا). كما أثار الجدل مؤخرًا بعد تعيينه مؤقتًا في منصب حكومي ضمن إدارة الرئيس العائد دونالد ترامب، حيث أجرى تخفيضات كبيرة في الإنفاق الحكومي والوظائف. وأعلن ماسك أنه سيغادر هذا الدور في نهاية مايو.
حلّ مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، في المركز الثاني بثروة تُقدّر بـ216 مليار دولار، متقدّمًا بفارق طفيف على مؤسس “أمازون”، جيف بيزوس، الذي بلغت ثروته 215 مليار دولار.
ورغم تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي عام 2021، يواصل بيزوس أداء مهامه كرئيس تنفيذي لمجلس إدارة أمازون.
شملت المراتب التالية نخبة من رواد الأعمال المخضرمين، منهم:
استندت “فوربس” في تصنيفها إلى تقييمات الثروات بناءً على أسعار الأسهم وأسعار الصرف في تاريخ 7 مارس 2025. تعكس هذه البيانات ليس فقط حجم الثروة، بل أيضًا تأثير أصحابها على قطاعات التكنولوجيا، الفضاء، الاستثمار، والمنتجات الفاخرة، والذي يمتد كذلك لقطاعات أخرى، وتؤثر كذلك على أصحاب القرار في السياسة والاقتصاد، وبالتالي تنعكس على حياة الأشخاص اليومية، وتؤثر على سكان العالم مهما كانوا بعيدين عن دوائر صناع القرار أو أصحاب الثروات.
مع استمرار تطور الأسواق العالمية، تبقى قائمة أغنى الأشخاص مؤشرًا هامًا على النفوذ الاقتصادي والتأثير العالمي. ويبدو أن المليارديرات في 2025 لا يكتفون بثرواتهم فقط، بل يسعون أيضًا للتأثير في السياسات، التقنيات، وحتى مستقبل البشرية.