غادر النجم البرتغالي، كرستيانو رونالدو، مباراة فريقه مانشستر يونايتد أمام توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم؛ لعدم مشاركته في المباراة.
الخلاف بين المدربين واللاعبين أمر شائع في كرة القدم، لكن بعض هذه الخلافات، سلطت عليها الكثير من الأضواء، نرصد لكم أبرزها في هذا التقرير.
في عام 2003، جلس أسطورة مانشستر يونايتد ديفيد بيكهام في غرفة ملابس النادي، واقتحم مدرب الفريق، السير أليكس فيرغسون غرفة الملابس، في لحظة غضب بسبب تراجع مستوى النجم الإنجليزي، وركل أقرب شيء إليه.
طار أحد الأحذية وارتطم بوجه ديفيد بيكهام مما أدى إلى قطع حاجبه، الأمر الذي تطلب غرزتين.
انتشرت القصة في الصحافة، وفي ظل تردد شائعات حول اهتمام ريال مدريد بخدمات اللاعب، طلب فيرغسون من الغدارة أن تسمح للاعب بالرحيل، وهو ما حدث بعد 4 أشهر من الواقعة.
كان كارلوس تيفيز قد قضى سنوات قليلة رائعة في اللعب لمانشستر سيتي، حيث سجل 43 هدفًا في 65 مباراة مع فريق مدينة مانشستر.
ومع ذلك، ساءت الأمور عندما طُلب من تيفيز – الذي جلس على مقاعد البدلاء – الاستعداد لمباراة في دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ في عام 2011.
رفض تيفيز، وأعلن مديره روبرتو مانشيني علنًا أنه لن يلعب للنادي مرة أخرى، وبعدها تحدث تيفيز عن الانتقال إلى ميلان.
بعد الإساءة اللفظية للمدرب الفرنسي ريموند دومينيك، فيما يتعلق بتكتيكاته ثم رفض الاعتذار، تم استبعاد نيكولاس أنيلكا من كأس العالم 2010.
بعد هذا القرار، رفضت المجموعة الفرنسية بعد ذك التدريب احتجاجًا على رحيل أنيلكا.
حرم أنيلكا من المشاركة في 18 مباراة دولية مع المنتخب، وهو ما وصفه اللاعب بـ “المهزلة”.
أصدر واين روني سيرته الذاتية في عام 2006، والتي ادعى فيها أن المدير السابق ديفيد مويس مرر تفاصيل محادثة خاصة إلى ليفربول إيكو.
في حين أن هذا في حد ذاته ليس أسوأ جريمة، بل كانت المحادثة تتعلق بفضائح جنسية للاعب الإنجليزي.
رفع مويس دعوى قضائية ضد روني ودار النشر، وفاز مويس بالقضية.
يذكر روني أيضًا أن انتقاله إلى مانشستر يونايتد بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني، كان جزءًا من تداعيات علاقته مع مويس.
لماذا ترفض الأندية الكبرى ضم كريستيانو رونالدو؟
