وقعت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية أمس الأحد، عقد تطوير منظومة طائرات بدون طيار “حارس الأجواء”، مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، بهدف تطوير وتوطين صناعة منظومات الطائرات بدون طيار.
وقال وليد بن عبد المجيد أبو خالد، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، لوكالة الأنباء السعودية، إن المملكة تسعى لبناء قاعدة ابتكارية فريدة إقليميًا ودوليًا، للوصول إلى قاعدة سلاسل إمداد تدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي من التسليح في مجال الطائرات المُسيرة.
وفي السياق ذاته قال محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، “أحمد العوهلي” إن عقد تطوير طائرة “حارس الأجواء” سيعزز الجاهزية للمنظومة العسكرية السعودية، بالإضافة إلى رفع مستوى استجابة الخدمة الميدانية والدعم الفني، وإيجاد فرص وظيفية عالية المهارات للكفاءات السعودية.
ووفقًا لما قالته وكالة الأنباء السعودية في تقرير لها إن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل مع شركائها الدوليين والمحليين لدعم المسيرة الوطنية العسكرية، وبهدف تحقيق رؤية المملكة بتوطين ما يتجاوز 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030، لتحقيق استقلالية المملكة الاستراتيجية ورفع جاهزيتها العسكرية.
[two-column]
تتكون قوة المملكة العسكرية من 227 ألف فرد نشط، لدى الجيش 75 ألف جندي لكن القوات البرية الأكبر هي الحرس الوطني الذي يتكون من 100 ألف فرد
[/two-column]
يذكر أن السعودية تعتبر أكبر قوة عسكرية في منطقة الخليج، بعمليات تدريب تربطها مع أمريكا وفرنسا وبريطانيا، وإنفاق عسكري يسعى لتحقيق أهداف المملكة الدفاعية.
تتكون قوة المملكة العسكرية من 227 ألف فرد نشط، لدى الجيش 75 ألف جندي لكن القوات البرية الأكبر هي الحرس الوطني الذي يتكون من 100 ألف فرد، تدخلها في تحرير الكويت بداية التسعينات يُظهر قوتها الخارجية في حال تعرض الأمن القومي للتهديد.
السعودية لديها أيضًا 13500 جندي في البحرية، بجانب 20 ألف جندي في القوات الجوية، حيث يضم أسطولها طائرات f15 الأمريكية، وطائرات “تورنيدو”، وبعض الطرازات الأوروبية الأخرى، كما أن أسطولها مزود أيضًا بمروحيات أباتشي.
تمتلك المملكة أيضًا حوالي 300 دبابة من طراز “أبرامز”، واستثمرت مؤخرًا في صواريخ مضادة للدبابات، وشهدت الصواريخ السعودية شهدت مؤخرًا العديد من الاستثمارات بما فيها أنظمة الصواريخ الصينية DF21 وDF3 والتي صممت لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى.
