من المُقرر أن يستعرض رؤساء يوتيوب وسناب شات وتيك توك الخطوات التي اتخذوها لحماية جماهير منصاتهم من الأطفال أمام الكونغرس الأمريكي، اليوم، إليكم كافة التفاصيل عن هذا الاستجواب.
يرأس السيناتور ريتشارد بلومنتال اللجنة الفرعية التي أعربت عن مخاوفها من أن Facebook غير صحي للأطفال في مجلس الشيوخ، وهو ديمقراطي من ولاية كناتيكيت، وستجتمع هذه اللجنة الفرعية مع رؤساء سياسات الشركات الثلاث لمناقشة كيف يمكن أن تؤدي منصاتهم إلى تفاقم السلوك الضار والإدمان وانتهاك الخصوصية، ووصف جلسة الاستماع ينص على أن تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي قد أسيء استخدامها لإيذاء الأطفال، والترويج لأعمال مدمرة، مثل التخريب في المدارس، والتحديات الفيروسية، والتنمر، واضطرابات الأكل، والاستمالة.
وعن ممثلي عمالقة التقنية في هذه الجلسة، فستمثل شركة Snap Chat في الاستجواب، جينيفر ستاوت، نائبة رئيس السياسة العامة العالمية، أما TikTok فسيمثلها مايكل بيكرمان، نائب الرئيس ورئيس السياسة العامة، بينما سيمثل YouTube ليزلي ميلر، نائبة رئيس الشؤون الحكومية والسياسة العامة.
[two-column]
قال بيكرمان في بيان إن TikTok تهتم بسلامة ورفاهية القاصرين بعمق، وتتطلع إلى مواصلة الحوار المفتوح مع اللجنة، لأن الحفاظ على أمان المراهقين على الإنترنت يمثل أولوية مشتركة.
[/two-column]
تأتي جلسة الاستجواب وسط تدقيق شديد من شركة Facebook بعد تسريب وثائق تشير إلى أن المنصة الزرقاء تدرك الضرر الذي تسببه منصاتها على الصحة العقلية للمراهقين، وكذلك الديمقراطية والدول النامية، وجدير بالذكر أن السيدة التي قالت إنها سربت هذه الوثائق قبل أسابيع، قالت إنها من خلال عملها اكتشفت أن منصة Facebook تعمل بشكل يضر الصغار، كما يؤذي الديمقراطية، مُضيفة أن الشركة تأخذ معلومات من العامة ومن الحكومات، وأنها ضللت الجمهور حول العديد من الموضوعات.
لدى YouTube أكثر من 2 مليار حساب نشط شهريًا، ويخطط الموقع المخصص لمقاطع الفيديو إلى إخبار الكونغرس بأنه أزال 7 ملايين حساب يُعتقد أنها تخص أطفالًا صغارًا وفتيانًا في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الحالي، وما يقرب من 3 ملايين عملية من هذه العمليات تمت خلال الربع الثالث فقط بعدما قامت الشركة بتكثيف جهود الإزالة الآلية.
