شارك الممثل العالمي الشهير ليوناردو دي كابريو جمهوره واحدة من أكثر اللحظات الصادمة التي مر بها في بدايات مسيرته الفنية، حيث كشف أن أحد وكلاء الأعمال اقترح عليه تغيير اسمه بدعوى أنه سيعيق شهرته ويحول دون حصوله على أدوار تمثيلية.
وأوضح دي كابريو، في حلقة جديدة من بودكاست “نيو هايتس”، أنه لم يجد طريقه بسهولة في عالم التمثيل، مسترجعًا شعور الإحباط والرفض الذي واجهه حين كان يعمل راقص بريك دانس في الشوارع مقابل المال. وأضاف أنه كان يرى وكلاء التمثيل يختارون ممثلين صغارًا فيما كان يفوته الحظ في كل مرة.
ورغم تلك الصعوبات، ظل محتفظًا بكلمات والده التي قال له: “في يوم من الأيام سيأتي وقتك يا بني، فقط استمر في المحاولة.” وقد شكّلت تلك النصيحة دافعًا أساسيًا للاستمرار.
وتابع دي كابريو أنه عندما حصل أخيرًا على وكيل أعمال وهو في الثانية عشرة من عمره، نظم له أول جلسة تصوير ترويجية، إلا أن الوكيل اقترح عليه التخلي عن اسمه الحقيقي، معتبرًا أن “ليوناردو دي كابريو” اسم عرقي للغاية، واقترح بدلاً منه اسمًا جديدًا هو “ليني ويليامز”، مستندًا إلى جزء من اسمه الأوسط.
ويستذكر دي كابريو هذه اللحظة قائلاً إنه لم يفهم حتى معنى الاسم الجديد، قبل أن يتدخل والده بحزم قائلاً: “على جثتي أن يغير ابني اسمه.”
كان التمسك بالاسم الحقيقي نقطة فارقة في مسيرة دي كابريو، إذ أصبح لاحقًا أحد أعمدة السينما العالمية، وبنى رصيدًا فنيًا مذهلًا بأعمال بارزة مثل: The Departed، The Wolf of Wall Street، Inception، Gangs of New York، وKillers of the Flower Moon، كما تُوِّج مشواره بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم The Revenant. ويستعد حاليًا لطرح أحدث أعماله بعنوان One Battle After Another.
اقرأ أيضًا:
لماذا سخر الرئيس البرازيلي من ليوناردو دي كابريو؟
