عالم

عكست التوقعات.. 3 أسلحة عززت من موقف أوكرانيا في الحرب

القوات في أوكرانيا

أثار الصمود الذي أبدته القوات في أوكرانيا على مدار عام من بداية الغزو الروسي، إعجاب العديد من المراقبين الذين أرجعوه – بجانب الروح المعنوية والتكتيكات العسكرية المتفوقة – إلى الإمدادات الغربية من الأسلحة.

وفي حين أن الدبابات التي سيقدمها الغرب إلى كييف استحوذت على النصيب الأكبر من الاهتمام، إلا أن هناك أسلحة أخرى كانت السبب وراء هذا الصمود الأوكراني وغيرت من مسار الحرب، التي كانت تُشير التوقعات إلى أن الجانب الروسي سيحقق فيها انتصارًا سريعًا.

وفيا يلي أبرز 3 أسلحة اعتمد عليها الجيش الروسي في الحرب:

صاروخ جافلين

وجد الأوكرانيون في صواريخ جافلين الأمريكية المضادة للدبابات وسيلتهم للحد من هجوم القوات الروسية، وذلك يرجع إلى سهولة استخدامها.

ويتم استخدام الصاروخ الذي يُطلق عليه “الرمح” عن طريق حمله على الكتف واستخدام المؤشر لتحديد الهدف ومن ثم الإطلاق.

ويستطيع المقاتل أن يستخدم السلاح من وراء ساتر أو داخل المباني بشكل آمن، دون أن يمنح الروس الفرصة للرد، وهو ما ساعد القوات الأوكرانية بشكل كبير خلال الأيام الأولى من الحرب.

وتتميز جافلين بقدرتها على استهداف النقطة الضعيفة للدبابات الروسية، وخصوصًا الأجزاء الأفقية، لأن الصاروخ بعد الإطلاق ينحني لأعلى ثم يسقط على الهدف.

ويرجع لصواريخ جافلين الفضل في تدمير عدد كبير من الدبابات الروسية في بداية الحرب، كما أن تكلفتها المنخفضة تجعل توفيرها عملية سهلة من قبل الدول الأخرى.

صواريخ هيمارس

على غرار جافلين التي أثبتت وجودها في بدايات الحرب، تُعتبر منصة الإطلاق الصاروخي هيمارس هي السلاح الأساسي في الحرب خلال المراحل التي تلت المرحلة الأولى.

ووفق الجيش الأمريكي، فإن هيمارس بمثابة نظام أسلحة هجوم دقيق له القدرة على العمل بكفاءة لساعات وأيام طويلة، ويتميز بأنه قاتل وسريع الاستجابة.

وتتكون المنصة من شاحن بوزن 5 أطنان، تضم منطقة مخصصة يمكنها أن تطلق حتى 6 صواريخ دعة واحدة، كما يمكنها تجنب الضربات المضادة.

ويتراوح مدى الصواريخ التي تُطلقها هيمارس بين 70 و 80 كيلومترًا، كما أن أنظمة الملاحة الخاصة بهما تجعلها دقيقة للغاية في إصابة الأهداف.

وتم تصنيع نظام هيمارس وحصل على براءة اختراع في الولايات المتحدة بواسطة شركة  “لوكهيد مارتن”.

القوات في أوكرانيا

طائرة بيرقدار

ذاعت شهرة الطائرات بدون طيار ذات التصميم التركي “تي بي 2″، بعد استخدامها في حرب أوكرانيا.

وتمتلك الطائرات عدة مميزات أهمها أنها رخيصة السعر بساطة الأجزاء المصنوعة منها، كما يمكنها أن تُسجل عمليات الهجوم في مقاطع فيديو.

القوات في أوكرانيا

وأظهرت مقاطع الفيديو كيف أن الطائرة يمكنها أن تنفذ هجمات على خطوط الإمداد الروسية، من خلال الصواريخ الموجهة بالليزر والقنابل.

ووفق الباحث في معهد بحوث السياسة الخارجية، آيرون ستين، فإن مسيرات بيرقدار لم تكن سلاحا سحريا، لكنها أدت الدور المطلوب منها بكفاءة.

وتشير التقارير الأخيرة الواردة من أوكرانيا إلى أن “تي بي 2” قد تلعب دورًا أقل خلال الفترة المقبلة، لأن القوات الروسية بدأت في اكتشاف أساليب لمواجهتها.

ما المرض الذي أصاب الرئيس الأوكراني خلال عام من الحرب؟

هل تسببت منشأة أبحاث أمريكية في زلزال تركيا وسوريا؟

“رويترز”.. كيف وضع “الحمام الزاجل” أساس وكالة الأنباء الشهيرة؟