يمتلك الجميع مهارات وآراء وأفكار يشعرون بالثقة حيالها، ولكن إيصالها للآخرين يعتمد على طريقتك في التواصل.
هل أنت سلبي وتسمح للآخرين بالسيطرة عليك؟ هل أنت عدواني وتصنع أعداء بدلًا من الأصدقاء؟ أم أنك عدواني سلبي وتثير غضب الآخرين بكونك غير واضح؟ لن تساعدك أي من هذه الصفات على أن تبدو واثقًا من نفسك.
المفتاح هو أن تكون حازمًا دون أن تكون عدوانيًا بشكل مفرط، ويمكنك فعل ذلك عن طريق تجنب هذه العبارات الـ 4 التي تجعلك تبدو ضعيفًا أو خجولًا.
أنا آسف لسؤال هذا، ولكن..
عندما تستخدم كلمات اعتذارية مثل “أنا آسف، لدي سؤال أخير. أو ربما أنا فقط، لكن” فقد يبدو الأمر وكأنك تحط من قدر نفسك أو تقلل من شأن الطلب الذي تحاول تقديمه.
من الأفضل تخطي المقدمات. لا تقل: “أنا آسف على إزعاجك، ولكن هل يمكنك مشاركة التقرير الذي قدمته لاجتماع الفريق؟” ما عليك سوى الوصول إلى الطلب: “هل يمكنك مشاركة التقرير الذي قدمته لاجتماع الفريق؟” ثم اختتم بعبارة شكر.
يمكنني فعل ذلك
الأفعال هي كلمات عمل، دورها أن تخبر من حولك بما تفعله أو ما ستفعله، ولكي تبدو أقوى وأكثر حزمًا، اختر الأفعال التي تشير بوضوح إلى نواياك.
على سبيل المثال، استبدل جملة “يمكنني فعل ذلك”، بالقول: “سأفعل ذلك”.
وبالمثل، عندما تطلب شيئًا ما، تكون “أحتاج” أقوى بكثير من “أريد”، لماذا؟ لأنك لا تريد مساعدًا، أنت بحاجة إلى مساعد.
أنت بحاجة إلى..
عندما تبدأ طلبًا بعبارة تستند إلى “أنت” على سبيل المثال، عندما تقول: “أنت تجعلني.. أو “لا يمكنك..” يمكن أن يظهر سلوكك وكأنه تحكمي، والذي يكون أحيانًا نتيجة للخوف أو انعدام الأمن.
ومع ذلك، يمكن أن تساعدك العبارات القائمة على “أنا” على إيصال ما تشعر به أو ما تريده، دون أن يبدو الأمر وكأنه هجوم.
على سبيل المثال، تبدو عبارة “تحتاج إلى البدء في هذا المشروع” أكثر إلحاحًا من الكلمة الحازمة “أرغب في ذلك إذا بدأت في هذا المشروع”.
أنت دائمًا..
تؤدي التعميمات عادةً إلى الخلافات لأنها قد تجعل الشخص الآخر يتخذ موقفًا دفاعيًا.
إذا لم تكن راضيًا عن شيء ما، فكن محددًا، وبدلاً من قول “أنت تنسى الاجتماعات دائمًا”، قل: “لقد كنت مستاءً عندما حضرت متأخرًا إلى اجتماع يوم الخميس”.
كما أنك أيضًا لا تريد أن تلقي كل اللوم على شخص واحد، بقولك: “لقد أفسدت العرض التقديمي لعدم وجودك”.
بدلاً من ذلك، صِف الموقف بدقة: “بتأخيرك 10 دقائق، جعلت العرض أكثر صعوبة عن طريق تشتيت انتباه الجمهور”.
يمنحك هذا سمعة طيبة فيما يتعلق بالعدالة ويساعد الشخص الآخر على معرفة ما يمكنه تحسينه.
كيف تبدو حازمًا دون عدوانية؟
قل “لأن” عندما ترفض طلبًا، فهذا يخفف من “لا” ويشرح تفكيرك بثقة، وبدلاً من قول “لا يمكنني فعل ذلك”، قل “لا يمكنني فعل ذلك اليوم؛ لأنني بحاجة إلى التحضير لاجتماع بعد ظهر اليوم”.
ما يجعل العبارة أقوى هو تقديم حل محتمل: “ما رأيك لو أفعل ذلك يوم الثلاثاء؟”.
قل “أنا أفهم” عندما لا تتفق مع شخص ما، وابدأ بالتعاطف عندما ترفض شخصًا ما، أخبره أنك تفهم كيف يؤثر ذلك عليه.
عندما تشرح مشكلة ما، استخدم الجمل الشرطية، على سبيل المثال: “عندما لم يتم الانتهاء من التقرير في الوقت المناسب، أدى ذلك إلى حدوث مشكلة في عرض مبيعات الفريق”.
يساعدك هذا على إخراج المشاعر من المشكلة والتركيز على الحل.
السعودية تتقدم عدة مراتب دولية في مؤشرات تخص سوق العمل وخاصة “دور المرأة”
