ربما يصاب البعض بالحيرة عند طرح سؤال خاص بأوقات الفشل خلال مقابلات العمل، فالمُتقدم للحصول على الوظيفة يرغب في إظهار نقاط قوته حتى يحظى بالفرصة، ولكن في أوقات كثيرة قد يكون لا مفر من الإجابة عن هذا السؤال.
الإجابة تتطلب أن يحافظ الشخص على هدوئه وأن يُبدي إعجابه بالسؤال لكي يعطي نفسه مساحة للتفكير، والنقاط الأربعة التالية قد تساعد كثيرًا في الحصول على إجابة نموذجية.
اختر فشلًا حقيقيًا
حاول أن تذكر قصة عن تجربة صعبة بالفعل قد مريت بها، ولا تحاول التحدث عن نكسات صغيرة حدثت لك مثل الرسوب في اختبار ما، وفي الوقت نفسه حاول الابتعاد عن أي إخفاقات قد تتعلق بطبيعة العمل الذي تتقدم إليه، وإذا كان الأمر ضروريًا، اختار أمرًا حدث منذ زمن بعيد وصار به شيئًا خاطئًا أفسد الأمر.
عرِّف الفشل بأسلوبك
السبب الذي يجعلك تتجنب الحديث عن الفشل هو وقع الكلمة نفسيًا عليك، ولذلك حاول أن تختار قصة وتحدد الفشل فيها بطريقة تناسبك، وبمجرد أن تفعل ذلك لن تشعر بالسوء تجاه هذا الموقف.
كمثال: يمكن أن تقول: “بالنسبة لي، الفشل هو عندما تستسلم دون تجربة”.
أخبر قصتك
بعد أن تحدد كيفية تقييمك للفشل، أخبر القصة التي اخترتها. حاول أن تكون مختصرًا ولا داعي للديباجة في السرد ففي النهاية يسعى المحاور للتوصل إلى لجزء الذي تعاملت فيه مع الأزمة، ليُقيم طريقة تصرفك، ولذلك ابدأ بالموقف واشرح سبب كونه صعبًا، ثم انتقل إلى ما فعلته على وجه التحديد لمحاولة تصحيحه.
شارك ما تعلمته
هذا هو الجزء الأهم، فبعد أن سردت قصتك ونهايتها المخيبة للآمال، يأتي دور الأشياء الجيدة وهي الدروس المستفادة من التجربة، تحدث عن سبب اعتقادك أن الأمور سارت بشكل سيء، وربما ما كنت ستفعله بعد فوات الأوان، وبالطبع، ما الذي ستفعله للمضي قدمًا.
كمثال، يمكن أن تقول: “كانت مشكلتنا الكبرى هي افتراض أننا سنكون قادرين على الحصول على بيانات نظيفة من المستخدمين، وهذه هي أكبر دروسي المستفادة، إذ أنه لا يمكن التعويل على افتراضات”.
تغيرات مهولة في دول كبرى.. كيف سيكون تعداد السكان عام 2050؟
بالصور..احتدام القتال في شرق أوكرانيا
ما الدور الذي لعبه “جواسيس بريطانيا” في الحرب الروسية الأوكرانية؟