أعلن موقع تويتر للتواصل الإجتماعي إطلاق ميزة جديدة تسمى”وضع الأمان”، وذلك بهدف القضاء على مظاهر إساءة الاستخدام.
ويضع وضع الأمان علامة على الحسابات التي تستخدم عبارات تدعو للكراهية، أو تلك التغريدات التي تصف الأشخاص بتعبيرات غير لائقة، ومن ثم منعهم من التغريد لمدة 7 أيام.
ستعمل الميزة تلقائيًا بمجرد تمكينها، مما يزيل العبء عن المستخدمين للتعامل مع التغريدات غير المرغوب فيها.
“وضع الأمان” سيطبق على مجموعة صغيرة من المستخدمين
من المقرر أن يتم اختبار وضع الأمان على مجموعة صغيرة من المستخدمين في البداية، ويمكن تشغيل الميزة من الإعدادات، وسيقوم النظام بتقييم محتوى كل تغريدة.
ومن جانبها قالت كاتي مينشال، رئيسة السياسة العامة في المملكة المتحدة على تويتر: “على الرغم من أننا قطعنا خطوات واسعة في منح الناس قدرًا أكبر من التحكم في تجربة السلامة الخاصة بهم على تويتر ، إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به”.
وتابعت “مينشال”:”نحن نقدم وضع الأمان ؛ وهي ميزة تسمح لك تلقائيًا بتقليل التفاعلات التخريبية على تويتر، والتي بدورها تعمل على تحسين صحة المحادثة العامة.”
ويعتمد تويتر على مزيج من الاعتدال الآلي والبشري في مراقبة المحتوى وادارته مثله مثل منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
ولم يسبق لتويتر ذكر عدد الوسطاء الذين يستخدمهم لمراقبة المحتوى، إلا أن تقريرًا صادر عن كلية إدارة الأعمال في نيويورك NYU Stern العام المضي أشار إلى أن “تويتر” لديه حوالي 1500 شخص للتعامل مع 199 مليون مستخدم يوميًا في مختلف أنحاء العالم.
[two-column]
“تويتر” أصبح أكثر تصميمًا على مكافحة المعلومات المضللة وهو ما دفعه مؤخرا للدخول في شراكة مع رويترز وأسوشيتد برس لفضح المعلومات المضللة ووقف انتشارها
[/two-column]
تويتر يسعى لتحسين وضعه فيما يتعلق بخطاب الكراهية
ووجدت دراسة حديثة عن خطاب الكراهية أنتجتها حقائق ضد الكراهية نيابة عن الحكومة الفنلندية أن تويتر كان “أسوأ عمالقة التكنولوجيا” فيما يتعلق الأمر بخطاب الكراهية.
وفي هذا السياق أكدت الدكتورة ماري سانا بوكيري، كاتبة الدراسة أن سبب تدني تصنيف “تويتر” فيما يتعلق بخطاب الكراهية هو استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي المدربة من قبل البشر.
وأضافت “بوكيري” أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي كتقنية رئيسية لكشف كلمات أو عبارات معينة، أمر غير دقيق وغير كافي لضبط المحتوى بالرغم من أن معظم منصات التواصل الإجتماعي تعتمد عليه.
يذكر أن “تويتر” أصبح أكثر تصميمًا على مكافحة المعلومات المضللة وهو ما دفعه مؤخرا للدخول في شراكة مع رويترز وأسوشيتد برس لفضح المعلومات المضللة ووقف انتشارها.