استقالت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، من منصبها كمبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين بعد أكثر من عقدين.
وفي بيان مشترك صدر الجمعة، أعلنت الممثلة والوكالة أنها “تنتقل” من دورها كمبعوثة خاصة للوكالة “للانخراط في مجموعة أوسع من القضايا الإنسانية”.
وقالت أنجلينا جولي في البيان المشترك: “سأستمر في بذل كل ما في وسعي في السنوات القادمة لدعم اللاجئين والنازحين الآخرين”، مضيفة أنها شعرت أن الوقت قد حان “للعمل بشكل مختلف” من خلال الانخراط المباشر مع اللاجئين والمنظمات المحلية.
بدأت الممثلة الأمريكية العمل مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لأول مرة في عام 2001، وعُينت مبعوثًا خاصًا لها في عام 2012.
وجاء في البيان أنها “نفذت أكثر من 60 مهمة ميدانية لتشهد على قصص المعاناة بالإضافة إلى الأمل والصمود”.
ونقل عن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قوله: “بعد فترة طويلة وناجحة مع المفوضية، أقدر رغبتها في تغيير مشاركتها ودعم قرارها”.
في مقال رأي نُشر في صحيفة الغارديان الشهر الماضي، ألمحت جولي إلى الإحباط من عدم إحراز تقدم عالمي في إنهاء العنف الجنسي في النزاعات.
بدأت جولي زيارة مخيمات اللاجئين في عام 2001، وتم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية في نفس العام.
في ذلك الوقت، قال المفوض السامي آنذاك إنه يأمل أن تتمكن الممثلة البالغة من العمر 26 عامًا آنذاك من توجيه انتباه الشباب إلى محنة اللاجئين.
ورفضت الوكالة تقديم مزيد من التفاصيل، بشأن من سيحل محل جولي.
لماذا ستغلق فرنسا أشهر شوارعها قبل نهائي كأس العالم ضد الأرجنتين؟
كأس العالم.. لماذا قد يعيد FIFA النظر في نظام مونديال 2026؟
لماذا اعتذر المعلق خليل البلوشي للإمارات وشعبها في نصف نهائي كأس العالم؟