السمعة هي رأس المال الأهم لأي دولة، وهي العامل المؤثر على كل شيء من السياسة الخارجية إلى الاستثمار الأجنبي إلى رغبة الناس في الزيارة أو العيش هناك.
سعت إحدى الدراسات الحديثة التي أجراها معهد السمعة، إلى تحديد البلدان الأفضل من حيث السمعة، استنادًا إلى قياس 16 عاملًا مختلفًا، من خلال استطلاع عبر الإنترنت، شارك فيه أكثر من 48000 من سكان دول مجموعة الـ 8.
تشمل الدول الـ 55 التي تم تصنيفها في الاستطلاع، تلك التي لديها أكبر ناتج محلي إجمالي، وأكبر عدد من السكان.
السويد
جاء السويد في المركز الأول بين أفضل الدول من حيث السمعة، كونها آمنة ومرحبة بالسائحين وتتوفر بها عناصر الجمال، وفقًا لسكانها المشاركين في الاستطلاع، كما أنها تحظى بمكانة فريدة من نوعها في أوروبا الغربية، بعد أن نجت من الكثير من آثار الحرب العالمية الثانية وظلت محايدة اليوم.
يعيش معظم المغتربين في العاصمة ستوكهولم حيث توجد المراكز التجارية والحكومية، ويشيع استخدام اللغة الإنجليزية.
يمكن أن تكون العوامل الترفيهية والفاخرة باهظة الثمن في المدينة، إلا أن السكان يوفرون تكاليف السيارات باستخدام شبكة النقل العام المنتشرة وميسورة التكلفة في البلاد.
كندا
على الرغم من تراجعها إلى المرتبة الثانية في القائمة، يتحدث الكنديون بشكل إيجابي أكثر من أي وقت مضى عن وطنهم، خاصة وأن الحكومة تواصل نهجًا يعتمد على “فتح الباب أمام” اللاجئين السوريين.
أحرزت كندا أيضًا درجات عالية لكونها واحدة من أكثر دول العالم أمانًا، وهذا لا يعني أنها خالية من المشاكل، لكن لديها شبكة أمان اجتماعي قوية، والتزام مشترك بقيم مثل الاحترام المتبادل والتعددية الثقافية.
يعيش جميع سكان كندا تقريبًا في مدن تقع على بعد 100 ميل من الحدود الأمريكية، مما يجعل من السهل على المغتربين الأمريكيين الدخول والمغادرة.
في حين أن كل من فانكوفر وتورنتو هي مدن باهظة الثمن مقارنة بالأسعار العالمية، فإن كندا بشكل عام ميسورة التكلفة نسبيًا مقارنة بالعديد من البلدان المتقدمة الأخرى.
سويسرا
في حين أن الجمال الطبيعي الذي تحظى به سويسرا قد يكون مسألة حظ، فإن عوامل مثل السكان الودودين والسياسات التقدمية تنبع من ثروة البلد وثقافته، وتمتلك سويسرا الكثير من هذه الأشياء.
نحو 20% من المقيمين في سويسرا هم من المغتربين، وتعتبر السياحة صناعة مهمة، لذا فإن العاملين في مجال الضيافة والسياحة معتادون على التعامل مع الأجانب.
على الرغم من تصنيف سويسرا باستمرار كواحدة من أغلى دول العالم، إلا أن السكان يستفيدون من التحكم في الإيجارات والرعاية الصحية الشاملة.
أستراليا
يحب السكان العيش في أستراليا بسبب شعورهم بالأمان، ويعتبر هذا الشعور مدفوعًا بموقف البلاد من الأسلحة النارية، حيث حظرت أستراليا الأسلحة منذ عقود، مما يعني أن عنف السلاح محدود جدًا.
تم تصنيف ملبورن كواحدة من أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نظام النقل العام الذي يغطي المدينة والكثير من الضواحي.
عادةً ما تتصدر مدينة بيرث في سيدني قائمة المدن التي تجذب العمالة الوافدة من جميع أنحاء العالم.
تميل الدولة إلى أن تكون ميسورة التكلفة للعيش، مع رعاية صحية شاملة وعالية الجودة وتعليم جامعي ممول من الحكومة.
النرويج
كدولة آمنة وذات مناظر خلابة، فإن النرويج ترقى إلى مستوى عالٍ من السمعة الجيدة وفقًا لسكانها.
تستثمر النرويج أموال النفط في التنمية والادخار من أجل الأجيال القادمة، ويختار معظم السكان العيش في أوسلو، وهي ليست مدينة كبيرة جدًا، لذلك تتجمع الأنشطة عادة في جميع أنحاء وسط المدينة.
مستوى نشاط السكان مرتفع للغاية، وغالبًا ما يتم تقديم عضويات الصالات الرياضية للموظفين بشكل مجاني.
عوشة السويدي.. من هي فتاة العرب التي يحتفي بها غوغل؟
لماذا رفض لاعب سويسرا الاحتفال بهدفه الأول في المونديال؟
أكثر من 13 مليون جرعة.. لماذا تتخلص كندا من لقاح أسترازينيكا؟
