منوعات أحداث جارية

لماذا يجب عليك أن تبدأ التطوع الآن؟

يحتفل العالم اليوم الإثنين 5 ديسمبر 2022، باليوم العالمي للتطوع، وبهذه المناسبة سنحاول أن نستعرض أهمية التطوع وفوائده، ولماذا عليك أن تبدأ في التطوع الآن.

لماذا عليك التطوع؟

في الحياة المزدحمة، قد يكون من الصعب إيجاد وقت للتطوع، ومع ذلك يمكن أن تكون فوائد التطوع هائلة، إذ يقدم العمل التطوعي مساعدة حيوية للأشخاص المحتاجين، ولكن الفوائد يمكن أن تكون أكبر بالنسبة لك، كمتطوع، حيث يمكن أن يساعدك التطوع في العثور على أصدقاء، والتواصل مع المجتمع، وتعلم مهارات جديدة، وحتى تحسين حياتك المهنية.

يمكن أن يساعد العطاء للآخرين أيضًا في حماية صحتك العقلية والجسدية، ويمكن أن تقلل من التوتر، وتحارب الاكتئاب، كما يمكن أن تشعر بوجود هدف.

في حين أنه من الصحيح أنه كلما تطوعت أكثر، زادت الفوائد التي ستختبرها بنفسك، فلا يجب أن يتضمن العمل التطوعي التزامًا طويل الأجل أو يستغرق وقتًا طويلاً من يومك المزدحم.

 يمكن أن يساعد العطاء بطرق بسيطة حتى المحتاجين ويحسن صحتك وسعادتك.

فوائد التطوع

العمل التطوعي يوصلك بالآخرين

من أكثر فوائد التطوع شهرة هو تأثيره على المجتمع، حيث يتيح لك العمل التطوعي التواصل مع مجتمعك وجعله مكانًا أفضل، فحتى المساعدة في أصغر المهام يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأشخاص والحيوانات والمنظمات المحتاجة.

تكوين صداقات وجهات اتصال جديدة

من أفضل الطرق لتكوين صداقات جديدة وتقوية العلاقات القائمة الالتزام بنشاط مشترك، فالعمل التطوعي هو وسيلة رائعة للقاء أشخاص جدد ، خاصة إذا كنت جديدًا في منطقة ما، غإنه يقوي روابطك بالمجتمع ويوسع شبكة الدعم الخاصة بك ، ويعرضك للأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، والأنشطة الممتعة والفعالة.

تعزيز المهارات الاجتماعية

بينما يكون بعض الأشخاص منفتحين بشكل طبيعي، فإن البعض الآخر خجول ويواجه صعوبة في مقابلة أشخاص جدد، وهنا يمنحك العمل التطوعي الفرصة لممارسة مهاراتك الاجتماعية وتطويرها، لأنك تجتمع بانتظام مع مجموعة من الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، وبمجرد حصولك على الزخم، يصبح من السهل عليك التفرع وتكوين المزيد من الأصدقاء وجهات الاتصال.

العمل التطوعي مفيد لعقلك وجسمك

يساعد العمل التطوعي في مواجهة آثار التوتر والغضب والقلق، ويمكن أن يكون لجانب الاتصال الاجتماعي المتمثل في المساعدة والعمل مع الآخرين تأثير عميق على صحتك النفسية العامة.

 لا شيء يخفف من التوتر أفضل من الاتصال الهادف بشخص آخر، حيث ثبت أيضًا أن العمل مع الحيوانات الأليفة والحيوانات الأخرى يحسن الحالة المزاجية ويقلل من التوتر والقلق،  فالعمل التطوعي يحارب الاكتئاب، ويبقيك على اتصال دائم بالآخرين ويساعدك على تطوير نظام دعم قوي ، والذي بدوره يحميك من الاكتئاب.

زيادة الثقة بالنفس

أنت تفعل الخير للآخرين والمجتمع، مما يوفر إحساسًا طبيعيًا بالإنجاز، فدورك كمتطوع يمكن أن يمنحك أيضًا شعورًا بالفخر والهوية، وكلما تحسن شعورك تجاه نفسك، زادت احتمالية أن يكون لديك نظرة إيجابية عن حياتك وأهدافك المستقبلية.

يوفر العمل التطوعي إحساسًا بالهدف. يمكن للبالغين الأكبر سنًا ، وخاصة أولئك الذين تقاعدوا أو فقدوا زوجًا ، أن يجدوا معنى واتجاهًا جديدين في حياتهم من خلال مساعدة الآخرين. مهما كان عمرك أو وضع حياتك ، يمكن أن يساعدك التطوع في إبعاد عقلك عن مخاوفك ، وإبقائك متحمسًا عقليًا ، وإضافة المزيد من الحماس إلى حياتك.

تعزيز الحياة المهنية

إذا كنت تفكر في مهنة جديدة، فيمكن أن يساعدك التطوع في اكتساب الخبرة في مجال اهتمامك والتعرف على أشخاص في هذا المجال، فحتى إذا كنت لا تخطط لتغيير المهنة، فإن التطوع يمنحك الفرصة لممارسة المهارات المهمة المستخدمة في مكان العمل، مثل العمل الجماعي، والتواصل، وحل المشكلات، وتخطيط المشاريع ، وإدارة المهام ، والتنظيم.

المتعة والوفاء

العمل التطوعي هو وسيلة ممتعة وسهلة لاستكشاف اهتماماتك وشغفك، القيام بعمل تطوعي تجده مفيدًا وممتعًا يمكن أن يكون ملاذًا مريحًا ومفعمًا بالحيوية من روتينك اليومي في العمل أو المدرسة أو الالتزامات العائلية، إذ يوفر لك العمل التطوعي أيضًا إبداعًا متجددًا وتحفيزًا ورؤية يمكن أن تستمر في حياتك الشخصية والمهنية.

في يومهم العالمي.. نماذج لمشاهير تغلبوا على الإعاقة وحققوا نجاحات غير مسبوقة

في ذكرى وفاته.. 10 معلومات عن نيلسون مانديلا ربما لم تكن تعرفها

لماذا تتسابق النساء على المناصب القيادية في بداية حياتهن المهنية؟