قال الكرملين في تعليقات نُشرت، السبت، إن روسيا “لن تقبل” تحديد سقف لأسعار نفطها وإنها تدرس كيفية الرد، ردًا على اتفاق بين القوى الغربية يهدف إلى الحد من مصدر رئيسي للتمويل لحربها في أوكرانيا.
ونقلت وكالة تاس الروسية الرسمية عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قوله إن موسكو أجرت استعدادات لإعلان مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا يوم الجمعة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه قوله “لن نقبل هذا السقف”، مضيفًا أن روسيا ستجري تحليلًا سريعًا للاتفاق وسترد بعد ذلك.
وقالت روسيا مرارًا إنها لن تزود الدول التي تطبق الحد الأقصى للنفط، وهو الموقف الذي أكده ميخائيل أوليانوف، سفير موسكو لدى المنظمات الدولية في فيينا، في مشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت.
وقال “ابتداء من هذا العام ستعيش أوروبا دون النفط الروسي”.
بدأت الآثار السلبية للعقوبات المفروضة على #روسيا تُلقي بظلالها على #الاتحاد_الأوروبي بسبب نقص الغاز، ويبدو أن الفاتورة باهظة الثمن وسيتضرر منها العالم بأسرهhttps://t.co/n8lSOXVwcv#العلم#العلم_بالأرقام pic.twitter.com/FoqNGfy3dH
— العلم (@AlelmMedia) November 29, 2022
الحد الأقصى للنفط الروسي
سيسمح الحد الأقصى لسعر مجموعة السبع للدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمواصلة استيراد النفط الخام الروسي المحمول بحرًا، لكنه سيمنع شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين من التعامل مع شحنات الخام الروسي في جميع أنحاء العالم، ما لم يتم بيعها بأقل من 60 دولارًا.
وقد يؤدي ذلك إلى تعقيد شحن الخام الروسي المسعّر فوق الحد الأقصى، حتى إلى الدول التي ليست جزءًا من الاتفاقية، في الوقتا الذي جرى فيه تداول خام الأورال الروسي عند حوالي 67 دولارا للبرميل يوم الجمعة.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن السقف سيفيد بشكل خاص البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تحملت وطأة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
وقالت يلين في بيان لها “مع تقلص الاقتصاد الروسي بالفعل وتزايد ضآلة ميزانيتها، سيقتطع سقف السعر على الفور من أهم مصدر دخل للرئيس فلاديمير بوتين”.
جولة جديدة من الصراع بين #روسيا والغرب، فبعد العقوبات الاقتصادية تسعى مجموعة السبع لتحديد سقف سعر لـ #النفط_الروسي لتقييد موسكو، ولكن كيف سيتم تطبيقه؟https://t.co/Wz74Zl7bGS#العلم#أبسط pic.twitter.com/DuY7gmDt71
— العلم (@AlelmMedia) November 28, 2022
وانتقدت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في تصريحات نُشرت على Telegram ما وصفته بالخطوة الغربية “الخطيرة” وقالت إن موسكو ستواصل البحث عن مشترين لنفطها.
وأضافت أن “مثل هذه الخطوات ستؤدي حتما إلى زيادة عدم اليقين وفرض تكاليف أعلى على مستهلكي المواد الخام”، “بغض النظر عن المغازلة الحالية للأداة الخطيرة وغير المشروعة، نحن على ثقة من أن النفط الروسي سيستمر في الطلب”.
بعد تلويح “بوتين” بالقوة المدمرة.. كم يبلغ عدد الأسلحة النووية لدى “موسكو”؟
أول صدام مع رئيس وزراء بريطانيا الجديد.. موسكو تتهم لندن بالضلوع في انفجارات “نورد ستريم”
البرلمان الأوروبي يصنف روسيا دولة راعية للإرهاب.. ما تأثير ذلك على “موسكو”