ظلت محتويات المتاحف الفنية حلمًا كبيرًا يراود أكبر اللصوص؛ لأنها تضم أعمالًا يسهل نقلها مثل اللوحات، وفي نفس الوقت قد تدر لهم مليارات الدولارات سنويًا.
تأتي السرقات الفنية في المرتبة الثانية بعد تجارة المخدرات، كأكثر المشاريع غير المشروعة ربحًا وشيوعًا في العالم.
في هذا الموضوع نسرد لكم أكثر الجرائم التي استهدفت أعمالًا فنية، أدرت ربحًا على من سرقوها.
الاحتيال
حُكم على لاري سالاندر، وهو عارض سابق في معارض مدينة نيويورك الأمريكية، بالسجن من 6 إلى 18 عامًا بتهمة الاحتيال على المستثمرين والفنانين والعملاء.
يُعتقد أنه ربح ما يقرب من 120 مليون دولار باستخدام أساليب مختلفة مثل بيع الأعمال غير المصرح بها، وتقديم معلومات كاذبة حول الأعمال الفنية، والاحتفاظ بالأعمال المباعة بدلًا من نقلها.
لوحة زهور الخشخاش
احتفظ متحف محمود خليل بمصر عام 1887 بلوحة زهور الخشخاش لفنسنت فان جوخ، وعلى الرغم من أنه كان من المستحيل سرقة العمل الفني، إلا أنه في عام 2010، استقبل المتحف 9 زوار فقط عندما سرقت اللوحة.
تعطلت أجهزة الإنذار في المتحف ذلك اليوم، ويقال إن قيمة اللوحة تتراوح بين 50 و55 مليون دولار، ولا تزال مفقودة حتى يومنا هذا.
تمثال Saliera
تعرض تمثال Saliera، الذي صممه بنفينوتو تشيليني، للسرقة من متحف Kunsthistorisches في فيينا في عام 2003.
قدرت قيمة التمثال الذهبي بـ 60 مليون دولار من قبل ويلفريد سيبل، مدير المتحف في ذلك الوقت، الذي وصف السرقة بأنها كارثة.
عثر على روبرت مانج، الخبير الأمني الذي سطا على التمثال بعد 3 سنوات، بعد أن حاول بيعه مرتين مقابل 12 مليون دولار.
متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر
سرقت 13 تحفة فنية بقيمة نصف مليار دولار في 18 مارس 1990 من قبل لصين متنكرين بزي رجال شرطة في متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن.
لا تزال السرقة أكبر جريمة فنية لم تُحل في التاريخ، بعد مرور أكثر من 3 عقود، وسرق اللصان أعمال إدغار ديغا وجان فان إيك وفيرمير ورامبرانت في غضون 81 دقيقة.
كانت لوحة الحفلة الموسيقية، التي رسمها جوهانس فيرمير عام 1664، إحدى اللوحات المسروقة، وقدرت قيمة القطعة بـ 200 مليون دولار، وهي تحمل الرقم القياسي لأهم الأعمال الفنية في العالم غير المستردة.
قدم المتحف مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات يمكن أن تؤدي إلى استعادة القطع الفنية، التي قدرت قيمتها الإجمالية بمليار دولار.
اقتحام متحف ألماني.. والمسروق “كنز” من قبل الميلاد!
حكاية “قصر الكاتب” الذي تُعيد “هيئة التراث” تأهيله بمنطقة الطائف
