يوصف جيل الألفية الثانية بأنه نرجسي، وغير ناضج، ومنفصل عن المجتمع، ويتوقع البعض أن عادات هذا الجيل ستكتب نهاية عدد من الصناعات، فما هي؟
1- الألماس
تنخفض مبيعات الأماس مع ارتفاع سعره؛ إذ قل الإقبال على شراء خواتم الزواج الماسية مع ميل جيل الألفية الجديدة لشراء الماس الصناعي الأرخص المصنوع في المختبرات.
2- السينما، والتلفزيون الكابلي
يكره جيل الألفية الأسلاك، كما انخفض عدد من يذهبون منه إلى السينما بمقدار الثلث، مع تحولهم إلى منصات البث مثل: Netflix – Hulu – Amazon Prime، فعلى عكس برمجة الكابلات التقليدية المحددة مسبقًا تمنح خدمات البث المشاهدين حرية مشاهدة ما يريدون عندما يريدون، وهي ميزة جذابة لجيل يميل إلى تقدير الراحة والتخصيص.
3- الجبن المُصنع
لأن أبناء جيل الألفية يفضلون الأجبان الطبيعية التي يصنعها صغار المنتجين، تتماشى منافذ الوجبات السريعة مع هذا الاتجاه؛ حيث تتحول إلى الجبن الشيدر والجودة وأنواع الجبن الأخرى في السندويشات والبرغر، لتتجنب الجبنة الصناعية.
4- حبوب الإفطار
يتجنب أبناء جيل الألفية الثانية حبوب الإفطار، لأنها تشبه تناول الحلوى صباحًا، كما يتطلب تحضيرها جهدًا ووقتًا، لكن التحليل الدقيق للبيانات يشير إلى أن جيل الألفية لا يتخلى عن الحبوب، بل تتحول علاقته بها فبدلًا من النظر إلى الحبوب كوجبة أساسية في الإفطار يتناولونها كوجبة خفيفة.
[two-column]
جيل الألفية المهتم بالصحة يقطع بشكل متزايد السكر من الوجبات الغذائية، لذا؛ من المتوقع أن يتسبب ذلك في تهديد حقيقي لمزارعي الزبيب الغني بالسكر (يمثل السكر نحو 70٪ من وزنه).
[/two-column]
5- السلع الكمالية
إحدى الحقائق الأكثر انتشارًا حول جيل الألفية هو اهتمامهم بالتجارب بدلًا من الأشياء، لذا فهم لا يشترون السيارات الرياضية والساعات الفاخرة، ويستعيضون عن ذلك باستئجارها لتوفير ثمنها، لما يتسم به أغلب أبناء هذا الجيل من مرونة طاغية.
من القاتل الحقيقي للصناعات السابقة؟
لا يهدد جيل الألفية هذه الصناعات بعاداته، وإنما التهديد الحقيقي يأتي من العلامات التجارية الأصغر والأكثر تكيفًا، والتي تركز على تفضيلاتهم، وتلبي احتياجاتهم، وهي تلك العلامات التي تعطي الأولوية للراحة والاستدامة، أما تلك العلامات التي تتمسك بأفكار عفا عليها الزمن خاصة فلن تقدر على المنافسة والصمود.
تحتاج العلامات التجارية أن تستمع إلى آراء المستهلكين من جيل الألفية، وتفهم تفضيلاتهم، وتطور من منتجاتها لتلبي احتياجاتهم، فالتغيرات لا تشكل تهديدًا، وإنما فرصة ذهبية للابتكار والإبداع.