صحة

الاضطراب ثنائي القطب عند الأطفال.. علامات تحذيرية تخبركم بالإصابة

لا تقتصر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب على البالغين فقط، بل يمكن أن يصيب الأطفال والمراهقين أيضًا، لكن اكتشاف الأعراض مبكرًا يساعد على العلاج.

الاضطراب ثنائي القطب في الأطفال

من الممكن ظهور أعراض الاضطراب ثنائي القطب عند الأطفال في أي مرحلة عمرية، ويتسبب في حدوث تقلبات مزاجية، كما هو الحال عند الكبار، حيث يمكن أن يسقط الطفل من قمة النشاط إلى قاع الاكتئاب الحاد.

من المعروف أن السلوك المندفع وفوران المشاعر، شيء طبيعي في فترة الطفولة والمراهقة، وغالبًا لا يشيران إلى وجود مشكلة صحية عقلية تتطلب علاجًا، لكن زيادة الشعور بالإحباط والتهيج والغضب والنشاط الذي يصل إلى حد الثورة لدى الأطفال، وتواجد هذه الأعراض بصفة مستمرة قد تكون علامة على وجود مشكلة.

أعراض الاضطراب ثنائي القطب عند الأطفال

تشمل الأعراض حدوث تقلبات مزاجية حادة، بدرجة مختلفة عن الوضع الطبيعي في مرحلة الطفولة والمراهقة، إلى جانب فرط النشاط والاندفاع والعدوانية أو السلوك غير المقبول اجتماعيًا.

وتشمل الأعراض التي تدل على إصابة الطفل بالاضطراب ثنائي القطب، السلوك المندفع والمهمل الغريب عن الشخصية، مثل اللجوء للمخدرات، أو الانغماس في الصخب، وكذلك معاناة الطفل من الأرق أو تناقص الرغبة في النوم.

ويعد المزاج المتهيج أو الاكتئابي طوال اليوم، والرؤية المتضخمة أو المسطحة للقدرات الشخصية، من أعراض الإصابة عند الأطفال، وأخيرًا ملاحظة وجود أفكار أو سلوكيات انتحارية.

أمراض مشابهة

يشعر الأطفال المصابين بالاضطراب ثنائي القطب، بالأعراض على فترات، وبينها يعودون إلى سلوكهم ومزاجهم الطبيعي.

وتتشابه الأعراض مع العديد من الاضطرابات الأخرى، من بينها نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، واضطراب العصيان التقابلي، والاضطراب السلوكي، واضطراب التوتر والاكتئاب الحاد.

لذا ينبغي الوضع في الاعتبار التشخيص الدقيق قد يكون صعبًا، والحصول على الاستشارة الطبية إذا كان الطفل يعاني من تقلبات مزاجية حادة واكتئاب أو مشكلات سلوكية.

يمكن أن تؤدي مسائل المزاج والسلوك الناتجة عن الاضطراب ثنائي القطبين أو حالات الصحة العقلية الأخرى إلى صعوبات كبيرة، ويمنع العلاج المبكر العواقب الكبيرة لهذا الاضطراب، ويقلل من تأثير مشكلات الصحة العقلية على الطفل خلال مراحله العمرية.

4 عوامل تزيد خطر الإصابة بالزهايمر

لا تفعل هذا الخطأ الشائع.. كيف نتعامل مع الإصابة بالحروق ونعالجها؟

ما هو اضطراب ما بعد الصدمة.. وكيف تكتشف الإصابة به؟