فعلاً، أنت لم تخطئ في قراءة العنوان، فالمدعو ديفيد آيك، الرياضي السابق والكاتب، وأحد أشهر المؤمنين بنظريات المؤامرة في بريطانيا، يزعم أن العائلة المالكة تنحدر من سلالة من البشر تزاوجوا مع مخلوقات غريبة من الزواحف، وهذه هي الطريقة التي حققوا بها قوتهم!
الزواحف هم الأساس
عندما أجرت BBC مقابلة معه في عام 2016، ادّعى آيك أن جميع نظرياته مدعومة “بمعلومات واقعية تستند إلى مراجع” وفي أبريل من نفس العام، ذكرت صحيفة الغارديان أن “حوالي 12 مليون شخص في الولايات المتحدة يعتقدون أن السحالي تحكم البلاد”.
ليست الملكة فقط
يؤكد آيك إن الزواحف كانت تسيطر على الجنس البشري منذ العصور القديمة؛ ومنهم الملكة إليزابيث وجورج دبليو بوش وهنري كيسنجر وبيل وهيلاري كلينتون، ويوسّع آيك رقعة نظريته زاعمًا أن السحالي وراء مجتمعات سرية أخرى مثل الماسونيين والمتنورين.
كتبه مترجمة
حظي ديفيد آيك باهتمام كبير خارج حدود وطنه، حتى إن كتبه تُرجمت للعربية، ومن أبرز عناوينه:
* السر الأكبر: معلومات مذهلة عن خفايا الكون والأحداث (وصل لـ 3 طبعات عربية)
* آليات المؤامرة الكونية لتركيع شعوب العالم
* أبناء الماتركس (تظهر سحلية على غلاف الكتاب بوضوح)
أما كتابه “الحقيقة تحررك” فقد جاء مع عنوان فرعي طويل هو “كيف نتحرر من السجن الذي فرضوه علينا ولعبوا هم دور حراس السجن؟ كشف أسرار الأجندة الخفية للنخبة العالمية المتآمرة على العالم وتحالفها مع إبليس ودور أباطرة المال اليهودي في تنفيذ الأجندة”
ويقول ناشر الكتاب، مُروّجًا لصاحبه:
ربما لا نجد كاتباً واحداً خلال العشرين سنة الأخيرة أثار جدلاً لا ينتهي كما هو الحال مع الكاتب البريطاني ديفيد آيك، كثيرون يتفقون مع نظرية المؤامرة التي ينتهجها في تفسيرة لأحداث التاريخ، ويقولون إن ما يسوقه من أدلة وبراهين وكثير منها موثق هو صحيح لدرجة كبيرة، أما أولئك الذين يرفضون نظريته وأغلبهم من اليهود وأقطاب وأبواق الماسونية والمتنورين فيلاحقونة ويتهمونة بـ “معاداة السامية” تلك التهمة المعدة سلفا لتجريم كل من يحاول تعريتهم، والكشف عن مخططاتهم لاختطاف البشرية والسيطرة على العالم.
وفي هذا الكتاب يستكمل آيك نظريتة من خلال فضح وتعرية ما يسمية ب ( النخبة العالمية ) التي تسعى للسيطرة على العالم، من خلال أذراعها الطويلة المتمثلة في ( المائدة المستديرة )، ولجنة ال 300 التي ترتبط بمنظمات ومؤسسات وجماعات مختلفة بعضها يحمل أسماء خادعة، والجميع يعمل باتجاه واحد وهو إقامة النظام العالمي الجديد حيث حكومة عالمية واحدة، وجيش عالمي واحد، وبنك مركزي واحد وهكذا .
ويشرح آيك في الكتاب الدور الذي تلعبة أكبر الإمبراطوريات المالية اليهودية في العالم ( آل روكفلر وآل روتشيلد وآل مورغان ) للسيطرة على العالم، من خلال امتلاكها لأكبر البنوك العالمية، وتحكمها في النظام المالي العالمي، وسيطرتها على صناع القرار في العالم، ومنهم من هم أعضاء في المائدة المستديرة، ومنهم بالطبع ملوك وملكات ورؤساء ورؤساء دول، وغيرهم من أصحاب القرار والنفوذ.
ما هو “حجر القدر” الذي سيُنقل من إسكتلندا ضمن مراسم تتويج تشارلز الثالث؟
فيديو منسوب للملكة إليزابيث ترمي فيه الطعام للفقراء على الأرض.. ما حقيقته؟