عالم أحداث جارية سياسة

اللجوء حول العالم.. شعوب تتحسس وطنًا بديلًا

قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن عدد اللاجئين من أفغانستان مرشح للارتفاع بعد وصول طالبان إلى السلطة، مؤكدة أن الكثير من الناس سيحاولون مغادرة البلاد، وستعمل الحكومة الألمانية عن كثب مع الدول المجاورة لأفغانستان، مضيفة: “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة الدول في دعم اللاجئين”.

وأشارت إلى أزمة الهجرة عام 2015 على خلفية النزاع في سوريا: “يجب ألا نكرر أخطاء الماضي حيث لم نقدم الدعم الكافي لمكتب المفوض الأممي لشؤون اللاجئين وبرامج المساعدات، وغادر الناس الأردن ولبنان متجهين إلى أوروبا”.

 

أوضاع اللاجئين حول العالم

وصل عدد النازحين قسرًا في جميع أنحاء العالم، إلى نحو 82.4 مليون شخص، في نهاية عام 2020 نتيجة الاضطهاد أو الصراع أو العنف والأحداث غير الآمنة بشكل خطير.

وبلغ تقدير النازحين داخليًا،48  مليون، وعدد اللاجئين26.4  مليون، وعدد طالبي اللجوء4.1  مليون، وفقًا لإحصاءات للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين,

ونشأ 68% من اللاجئين الخاضعين لولاية المفوضية والنازحين في الخارج من خمسة بلدان فقط، اعتبارًا من نهاية عام 2020، وجاءت كالتالي:

– سوريا
6.7 مليون

– فنزويلا
4.0 مليون

– أفغانستان
2.6 مليون

– جنوب السودان
2.2 مليون

– ميانمار
1.1 مليون

ويُقدر أن 35 مليون من 82.4 مليون نازح قسريًا هم من الأطفال دون سن 18 عامًا، وتستضيف البلدان النامية 86% من لاجئي العالم، وتوفر البلدان الأقل نموا اللجوء لـ27% من المجموع.

ويعيش 73% من اللاجئين والنازحين في الخارج في بلدان مجاورة لبلدانهم الأصلية، وتم الإبلاغ عن بيانات حول 4.2 مليون شخص عديمي الجنسية يقيمون في 94 دولة، ويُقدر الرقم العالمي الحقيقي بأنه أعلى بكثير.

وعاد حوالي 251،000 لاجئ إلى بلدانهم الأصلية خلال عام 2020 بينما أعيد توطين 34،400 لاجئ.