في كثير من الأحيان يتسابق الناس للقيام بأشياء مبتكرة، وذلك بهدف تحقيق الشهرة أو حتى بهدف إشباع بعض الهوايات الغريبة، وهذا بالفعل ما قام به رجل أمريكي من ولاية نبراسكا، يدعى “دوين هانسن”، عندما استعان بثمرة يقطين مجوفة في رحلة نهرية بلغت حوالي 38 ميلاً (60 كيلومتر تقريبًا) في نهر “ميسوري”.
الهدف من الرحلة
“هانسن” قام بهذه الرحلة الشاقة بهدف الاحتفال بعيد ميلاده الـ 60، ولتسجيل رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
الرجل الأمريكي انطلق داخل قاربه المصنوع من ثمرة اليقطين، الذي يزن حوالي 846 رطلاً (384 كيلوغرامًا تقريبًا)، في تمام الساعة 7:30 من صباح يوم السبت الماضي، من مرفأ القوارب العام في مدينة بيلفيو بنبراسكا، ووصل إلى نبراسكا سيتي في تمام الساعة 6:30 مساءً، وفقًا لما للصفحة الرسمية لمدينة بيلفيو على موقع “فيسبوك”.
ومن جانبه طالب “هانسن” مسؤولو مدينة بيلفيو بأن يكونوا شهودًا على رّقمه القياسي، خاصة أن الرقم القياسي السّابق لأطول رحلة على متن قارب مصنوع من ثمرة يقطين، بلغ 25.5 ميلاً (41.038 كيلومتر)، وهو الرقم الذي تم تسجيله في عام 2018، وفقًا لغينيس.
وتواجدت زوجة هانسن في نبراسكا سيتي لتوثيق رحلته الاستثنائية، كما رافقه بعض أصدقائه خلال الرحلة مستخدمين قوارب حقيقية تحسبًا لتعرضه لأي طارئ، خاصة أن قاربه مصنوع من ثمرة يقطين وليس قاربًا تقليديًا.
غينيس تبحث الأمر
ومن جانبها قالت، كايلي جالواي، المتحدّثة باسم موسوعة “غينيس”، في تصريحات نشرتهاCNN إن “غينيس” تبحث طلب “هانسن” بالحصول على لقب صاحب الرحلة الأطول داخل ثمرة اليقطين، وتنتظر الحصول على جميع الأدلة لمراجعتها والتأكد من صحتها قبل منحه اللقب.
ولفتت المتحدّثة باسم موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، إلى أن طلب تسجيل رقم قياسي يمر بعدة مراحل، إذا يجب على مقدم الطلب الالتزام بالإرشادات الخاصة بفئة الرقم القياسي المرغوب في تسجيله، وبمجرد تطبيقها وتسليم كافة الأدلة المطلوبة يتم مراجعتها للبت في مسألة تحطيم الرقم القياسي من عدمه.
يذكر أن الرجل الأمريكي “دوين هانسن”، يعيش هانسن في “سيراكيوز” بولاية نبراسكا، ومن أبرز اهتماماته القيام بزراعة ثِمار اليقطين الضخمة.
مخطوطة ثمينة.. جامعة أمريكية تكتشف أن أحد كنوزها العظيمة مزور!
وفاة خبير البحث عن “الدمار الشامل” في العراق.. ماذا قال بعد الغزو الأمريكي؟
مع اقتراب التوصل لاتفاق نووي.. ما تاريخ العقوبات الأمريكية ضد إيران؟