قالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، إن عدد القتلى جراء الأمطار الموسمية وصل إلى 1033 – منهم 119 قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
مناشدة عالمية
وتناشد باكستان العالم لتقديم المزيد من المساعدات الدولية، ويبحث الناس عن أراض أكثر ارتفاعًا وجفافًا لينجوا بحياتهم.
استجابت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى إلى النداء، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأموال، كما يقول المسؤولون.
وقال سلمان صوفي المسؤول بوزارة الداخلية لبي بي سي، إن بلاده بحاجة ماسة للحصول على دعم دولي، موضحًا: “باكستان تتصارع مع القضايا الاقتصادية، ولكن الآن عندما كنا على وشك التغلب عليها ضربت كارثة الرياح الموسمية البلاد”.
وتابع أنه تم تحويل التمويل الذي كان مخصصًا للكثير من مشاريع التنمية إلى المتضررين من الفيضانات.
تعويضات للمتضررين
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن منحة قدرها 10 مليارات روبية (45 مليون دولار) لمن يعيشون في إقليم خيبر بختونخوا الأكثر تضررًا.
وقال شريف إن كل أسرة متضررة من الفيضانات ستحصل على 25 ألف روبية (112 دولارًا) سيتم صرفها في غضون أسبوع.
وأوضح رئيس الوزراء أن 33 مليون شخص تضرروا من الفيضانات ويعادل هذا الرقم حوالي 15٪ من سكان البلاد.
وأضاف أن الخسائر الناجمة عن الفيضانات هذا الموسم كانت مماثلة لتلك التي حدثت خلال فيضانات 2010-2011، التي قيل إنها الأسوأ على الإطلاق.
أسباب فيضانات باكستان
ويعزي المسؤولون في البلاد سبب الفيضانات التي اجتاحت البلاد إلى التغير المناخي.
فيما يرى البعض أن التخطيط السيئ للحكومة المحلية أدى إلى تفاقم الوضع، حيث أقيمت المباني في المناطق المعرضة للفيضانات الموسمية.
بينهم دولة عربية.. أكثر مناطق العالم المهددة بالفيضانات بسبب تغير المناخ